محروقات: توزيع دفعة ثانية من مازوت التدفئة مرهون بتوفر المادة

محروقات: توزيع دفعة ثانية من مازوت التدفئة مرهون بتوفر المادة

أوضح مدير التشغيل والصيانة في "شركة محروقات" عيسى عيسى، أن 20% من الكتلة الإجمالية الموجودة من مادة المازوت، مخصصة للتدفئة، حيث سيتم توزيع 50 ليتر للمواطنين كدفعة أولى، بينما توزيع الدفعة الثانية مرتبط بتوفر الكميات.

وقال عيسى في تصريح لجريدة "تشرين" إن حاجة سورية يومياً من مادة المازوت  5,5 ملايين ليتر حسب الإمكانات المتاحة، و 20 % من الكميات أو الكتلة الإجمالية الموجودة والمخصصة في كل محافظة هي للتدفئة.

وفيما يتعلق بدمشق، بين عيسى إن مخصصاتها من المازوت تبلغ  5.80 آلاف ليتر يومياً منها 20 % للتدفئة.

وأعلنت "وزارة النفط" إن التسجيل على مازوت التدفئة يبدأ في 14 أيلول الحالي، وتفعيل الآلية سيتم عبر الرسائل النصية، على أن تكون الأولوية تبعاً لأقدم عملية شراء سابقة.

ولفت عيسى إلى أن أولوية توزيع الكميات في كل محافظة ستكون للمناطق الباردة، حيث تم تخصيص 50 ليتر كدفعة أولى، ليصار بعدها إلى تأمين 50 ليتر آخر كدفعة ثانية وذلك أمر مرتبط بتوفر الكميات، مبرراً أن الكميات ال الموجودة تفرض علينا اتباع هذه الآلية.

واعتمدت الحكومة توزيع مازوت التدفئة على دفعتين في عام 2021، حيث تم فتح باب التسجيل على الدفعة الثانية (50 ليتر) اعتبارا من 21-1-2022.

وفي شباط 2021، جرى تخفيض مخصصات المواطنين من مازوت التدفئة بمقدار النصف لتصبح 100 ليتر بدل 200 ليتر، وأعلنت الحكومة بعدها استمرار توزيع مازوت التدفئة حتى نهاية حزيران 2021، ليبدأ في تموز توزيع مخصصات العام القادم 2022.

ويحق لكل عائلة تملك بطاقة ذكية الحصول على مخصصاتها من مازوت التدفئة بسعر 500 ليرة لليتر، وكانت 400 ليتر بالسعر المدعوم (قبل تخفيضها للنصف)، وتوزع عادة على دفعتين الأولى تبدأ عادة من آب وحتى نهاية العام، والثانية من مطلع العام الجديد وحتى 15 تموز.

وأتاحت شركة "محروقات" في كانون الثاني (يناير) الماضي، التسجيل على 50 ليتراً من المازوت الحر بسعر 1700 ليرة عبر تطبيق التيلغرام فقط مع اختيار مكان المحطة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني