مصدر في وزارة النفط يكشف سبب تأخر توزيع مازوت التدفئة : "المادة في حدودها الدنيا"!!

مصدر في وزارة النفط يكشف سبب تأخر توزيع مازوت التدفئة : "المادة في حدودها الدنيا"!!

كشف مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية عن سبب تأخر توزيع مازوت التدفئة مع دخول فصل الشتاء، مبيناً أن المشكلة الأساسية تكمن في قلة المادة، حيث إن "ما يتم إدارته ليس نقصاً بل أكثر من ذلك، هو في الحدود الدنيا لتوفر المادة" .

وحول نسب توزيع مازوت التدفئة في المحافظات، بين المصدر أنها "مازالت قليلة في بعض المحافظات، وأن عملية التوزيع تخص لجان المحروقات في كل محافظة، فهي التي تُقدّر نسب التوزيع بين القطاعات بما فيها التدفئة داخل كل محافظة" .

وأوضح المصدر في تصريحات لجريدة "الوطن" شبه الرسمية، أنه يتم توزيع 3.8 ملايين ليتر بنزين يومياً على جميع المحافظات، يضاف لها 300 ألف ليتر للبنزين الحر، كما يُوزّع 6 ملايين ليتر مازوت يومياً، يضاف إليها بين 300 – 400 ألف ليتر للمازوت الحر .

وبيّن المصدر أن إجمالي ما يصل من توريدات لا يتجاوز مليوني برميل من النفط الخام شهرياً، في حين أن الحاجة الفعلية تتجاوز 3 ملايين برميل، منوهاً بأن النفط الخام المستورد يكرر في مصافي بانياس وحمص من أجل استخراج المازوت والبنزين والفيول .

الجدير ذكره أنه كثرت الشكاوى في الفترة الأخيرة حول بطء وصول رسائل تعبئة مازوت التدفئة، وهو ما أكدته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في كتاب لها قبل أيام، مبيّنة أن نسبة توزيع المادة في المحافظات بلغت 30%، أي أن 70% من الأسر السورية لم تحصل على مازوت التدفئة التي بدأت عمليات توزيعها قبل نحو 4 أشهر .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني