عطل في وحدة التقطير بمصفاة بانياس يؤدي إلى انبعاث روائح مزعجة
تتسلّل روائح نفطية قسراً إلى أنوف أهالي بانياس وريفها القريب، لتطبق على صدورهم وتجعلهم يستجمعون كل ما في محيطهم من هواء نقي حتى يطرحوا زفيراً متعباً من شدة “الخنقة” التي يشعرون بها منذ ثلاثة أيام بشكل خفيف، لتتحوّل مساء أمس إلى شديدة الوطأة.
حيث أكد عدد من أهالي مدينة بانياس أنهم لم يستطيعوا النوم ليل أمس بسبب الروائح الشديدة التي كانت تطبق على صدورهم ولا تجعلهم قادرين على التنفس.
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس مدينة بانياس المهندس بشار حمزة أن الروائح النفطية كانت قوية أمس منذ الظهيرة وحتى الليل، ولا تزال موجودة حالياً لكن بنسبة خفيفة عن ليل أمس، عازياً السبب وراء ذلك إلى اتجاه الهواء “الشمالي”، ما أدى لانبعاث الروائح القادمة من ناحية المصفاة، وانزعاج الأهالي منها.
بدوره، بيّن مصدر في مصفاة بانياس أن الروائح التي يشكو الأهالي منها في مدينة بانياس وريفها هي روائح مادة الفيول، وقد كانت قوية أمس بسبب تغير اتجاه الهواء من غربي إلى شمالي.
وأكد المصدر وجود عطل في وحدة التقطير الفراغي، وأنه يجري العمل على حل هذه المشكلة التي ستنتهي ظهر غد الإثنين فور الانتهاء من أعمال الصيانة في بعض أقسام المصفاة.
المصدر : أثر برس