برعاية
مصر: تراجع احتياطيات العملات الأجنبية وارتفاع عائدات المرور عبر قناة السويس
-
المشهد - 2022/08/08
- 634
تراجعت احتياطات مصر من النقد الأجنبي خلال يوليو/تموز الماضي للشهر الثالث على التوالي، متأثرة بتبعات الحرب الروسية الأوكرانية على تدفق النقد الأجنبي إلى البلاد. وقال البنك المركزي المصري في بيان أمس الأحد أن احتياطات النقد الأجنبي تراجعت إلى 33.14 مليار دولار في نهاية يوليو/تموز من 33.37 مليار دولار في نهاية يونيو/حزيران. وخلال العام الجاري تراجعت احتياطات النقد الأجنبي المصري بنسبة 19 في المئة، نزولا من 40.94 مليار دولار بنهاية ديسمبر/كانون أول 2021.
اقرأ المزيد: "الأعلى في تاريخ القناة" .. إيرادات قناة السويس بلغت 7 مليارات دولار خلال العام المالي الحالي
عانت مصر منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، من تخارج جزء من الأموال الساخنة في أدوات الدَين المصرية، إلى جانب ارتفاع كلفة الواردات، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والمواد الأولية. من جهة ثانية قال أسامة ربيع، رئيس «هيئة قناة السويس»، أن إيراداتها بلغت 40 مليار دولار، منذ افتتاح التفريعة الجديدة عام 2015.
وذكر ربيع في لقاء مع تلفزيون «صدى البلد» المحلي في مصر، أن رقم الإيرادات المحقق خلال السنوات السبع الماضية، لم يكن ليتم تسجيل دون القناة الجديدة. وعبر القناة خلال السنوات السبع الماضية، حسب المسؤول الملاحي المصري، 130 ألف سفينة حملت على متنها 8 مليارات طن بضائع. وقال ربيع، أنه خلال السنة المالية الماضية المنتهية في الثلاثين من يونيو/حزيران الفائت «حققت القناة إيرادات قدرت بـ 7 مليارات دولار ومر منها مليارا و320 مليون طن بضائع بواقع 22 ألف سفينة».
وزاد «القناة الجديدة حسنت من تصنيف القناة، كونها أفضل الممرات المائية وبدونها لحصلت القناة القديمة على تصنيف ضعيف وبحثت السفن عن ممرات أخرى».
وتابع «القناة الجديدة خفضت فترة عبور السفن من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط.. وسمحت بزيادة عدد السفن المارة من 17 ألف سفينة في العام إلى 25 ألف سفينة». وقناة السويس التي تعتبر من أهم القنوات والمضائق حول العالم، هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر.
وكالات
