ألمانيا تضع فرع «غازبروم» الروسية تحت الوصاية وبريطانيا تستعد لتأميمها

ألمانيا تضع فرع «غازبروم» الروسية تحت الوصاية وبريطانيا تستعد لتأميمها

أعلن وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، أمس الإثنين وضع الشركة الألمانية المملوكة لشركة جازبروم الروسية الحكومية للطاقة تحت وصاية الوكالة الاتحادية للشبكات.
وعزا هابيك، وهو نائب المستشار الألماني أولاف شولتس، هذه الخطوة إلى عدم وضوح العلاقات القانونية ومخالفة التعليمات الخاصة بالتسجيل. وقال أن الهدف هو ضمان أمن الإمدادات.
وأوضح أن وزارته أصدرت أمراً قانونياً بهذا الخصوص استناداً إلى قانون التجارة الخارجية، لافتاً إلى أن الوكالة الاتحادية للشركات ستكون وصية لفترة مؤقتة. وقال أن هذه الخطوة ستعمل على حماية الأمن والنظام العام والحفاظ على أمن الإمدادات « وهي خطوة ضرورية للغاية». وتابع القول أن أمن الإمدادات مضمون في الوقت الراهن.
من جانبها، أعلنت الوكالة أنها ستقوم لفترة انتقالية من خلال الوصاية بدور الشريك ومن ثم ستتمكن من ضمان إدارة أعمال الشركة بشكل مطابق للقانون.


اقرأ المزيد: روسيا تحدد مهلة نهائية لتسديد مدفوعات الغاز بالروبل


وقال رئيس الوكالة كلاوس مولر «نحن على دراية بمسؤوليتنا حيال الإمداد الآمن للغاز والمرتبط بهذه المهمة». وأضاف «هدفنا سيتمثل في إدارة غازبروم جيرمانيا بما يخدم مصالح ألمانيا وأوروبا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة من أجل مواصلة ضمان أمن الإمدادات، وفي إطار هذا المفهوم ستتواصل إدارة أعمال غازبروم جيرمانيا والشركات التابعة لها بشكل خاضع للرقابة».
وكانت بيانات صادرة عن «غازبروم» الروسية العملاقة للطاقة قد أفادت بتخليها عن شركتها «غازبروم جيرمانيا»، و أعلنت على تطبيق تليغرام يوم الجمعة الماضي أنها أنهت آخر آذار/مارس الماضي مساهمتها في الشركة الألمانية وكل أصولها.
وتمتلك «غازبروم جيرمانيا» شركات أخرى في صناعة الغاز الألمانية.
في هذه الأثناء تستعد حكومة المملكة المتحدة لتأميم ذراع التوريد لشركة «غازبروم» في البلاد في أقرب وقت ممكن هذا الأسبوع، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» ليل الأحد نقلا عن مصدر في الصناعة لم تحدده.
ووفقا للشبكة قد تتحرك الحكومة للاستحواذ على المنشأة المتعثرة إذا «فشلت الشركة في طمأنة الأطراف المالية المقابلة بشأن طبيعة التغيير الواضح في الملكية الذي أشارت إليه الشركة الأم الأسبوع الماضي».
وكانت وكالة بلومبرغ قد ذكرت في وقت سابق أن دافعي الضرائب في المملكة المتحدة قد يواجهون مليارات الجنيهات الإسترلينية من التكاليف إذا انتهى الأمر بالحكومة إلى تأميم الشركة حيث لن يتم تمرير التحوطات، مما يجبر الحكومة على شراء الغاز والكهرباء للعملاء بأسعار مرتفعة حالياً.
وتزود الوحدة البريطانية لـ»غازبروم» ما يقرب من 30 ألف عميل في المملكة المتحدة، بما في ذلك العديد من المستشفيات والسلطات المحلية وتجار التجزئة الكبار والمستخدمين الصناعيين بالغاز، حسبما ذكرت سكاي.

د ب أ

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني