رئيس غرفة زراعة ديرالزور لـ"المشهد" : نعمل على تأمين مستلزمات الإنتاج لتعويض ما خسره الفلاح والمزارع

رئيس غرفة زراعة ديرالزور لـ"المشهد" : نعمل على تأمين مستلزمات الإنتاج لتعويض ما خسره الفلاح والمزارع

مالك الجاسم | المشهد

تعمل غرفة زراعة ديرالزور على أكثر من جانب لمساعدة الفلاح على تأمين مستلزمات الإنتاج، باعتبار أن محافظة ديرالزور تعتمد على ثروتها الزراعية والحيوانية، وهاذين القطاعين تأثرا كثيراً خلال فترة الأزمة .

وحول عمل الغرفة وما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية تحدث "محمد المصيخ" رئيس غرفة زراعة ديرالزور لمجلة "المشهد" بأنه وبناءً على الاتفاقية المبرمة ما بين اتحاد الغرف الزراعية السورية وشركة إيرانية، حيث نقوم بتوريد الجرارات الزراعية باستطاعات مختلفة، وهذه الجرارات أثبتت جدارة لدى المزارعين في المحافظة، ونستطيع القول: إن هناك إقبالاً من قبل المزارعين الذين تأثرت أراضيهم وسرقت آلياتهم بسبب العصابات الإرهابية المسلحة، ونحن في غرفة الزراعة نقوم بتأمين كل ما يلزم من مستلزمات الإنتاج الزراعي للمزارعين والفلاحين، وهذا ما ساعدهم على استعادة الواقع الزراعي نشاطه، وحتى الآن وصل إلى المحافظة حوالي 27 جراراً زراعياً على أربع دفعات، وثمن الجرارات يسدد بدفع 30 بالمئة من القيمة من قبل المزارع، وباقي المبلغ يتم تقسيطه على مدى عشر سنوات عن طريق المصرف الزراعي، وخلال أيام سوف تصل إلى المحافظة الدفعة الخامسة من الجرارات .

أما فيما يخص موضوع الأبقار فقد بدأت غرفة زراعة ديرالزور "والحديث للمصيخ" بتوزيع الدفعة الثانية من "بكاكير الأبقار" للأخوة المنتسبين والمكتتبين في الغرفة، علماً أنه تم توزيع 12 بكيرة حتى الآن، وفي الدفعة الأولى تم توزيع 15 بكيرة ليصبح المجموع حوالي 27 بكيرة ، وسوف نقوم باستيراد هذه "البكاكير" على دفعات حتى يتم تغطية جميع أنحاء المحافظة من الثروة الحيوانية، كون هذا القطاع تأثر كثيراً خلال فترة الأزمة، وهناك توجيه من وزير الزراعة ومحافظ ديرالزور وأمين فرع الحزب بضرورة العمل على تأمين الثروة الحيوانية وفي مقدمتها الأبقار .

وأضاف "المصيخ"، يوجد لدينا في غرفة الزراعة وحدتا تصنيع للمواد الغذائية، الأولى في قرية "العبد" شرق المحافظة، والثانية في "البغيلية" بريف ديرالزور الغربي، وحصلنا عليها عن طريق المنظمات، وتم تسليمها لخمس أسر فقيرة من الأسر المتضررة، وذوي الشهداء وهذه الوحدات مخصصة لتصنيع الأجبان والألبان والمربيات والزيتون وكل ما تحتاجه الأسرة الريفية، وتقوم الغرفة بتسويق هذه المنتجات بسعر التكلفة على أن يكون هناك هامش ربح بسيط لهذه الأسر، ويوجد ضمن الغرفة منفذ بيع مباشر للمنتجات الزراعية مثل زيت الزيتون والأجبان والألبان والزيتون والعسل بأنواعه وبعض المنتجات الأخرى .

وأردف "المصيخ" قائلاً: وصل إلى الغرفة حوالي 40 طن علف دواجن سوف يتم توزيعه على 400 مستفيد، لكل مستفيد 100 كيلو غرام ، ويكون التوزيع ضمن مدينة "العشارة" بريف ديرالزور الشرقي، وهي مقدمة من قبل المنظمات، وتتم عملية التوزيع بالتعاون بين غرفة الزراعة ومديرية زراعة ديرالزور .

وهناك موضوع الحديقة المنزلية التي ما نزال نعمل عليها وهي بمساحة 400 متر، في كل منزل يتم تحديده، ويتم زراعته بالخضار الشتوية والصيفية، وهي توزع مجاناً للفلاحين والمزارعين، ونحاول أن تكون الاستفادة في انحاء المحافظة جميعها .

ويرافق هذا المشروع توزيع سلال غذائية لكل مستفيد شهرياً ، وخلال أيام سوف تصلنا 500 سلة غذائية ليتم توزيعها على هؤلاء المستفيدين .

ويختم "المصيخ" حديثه بالقول: لدينا في الغرفة جمعية سكنية واصطيافيه للمزارعين المنتسبين للغرفة، حيث تم تأمين الأرض وترخيصها، وسوف توزع بمعدل 900 متر للمكتتب حيث يوجد 330 مكتتباً في الجمعية .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني