الكهرباء في أسوأ أيامها في دير الزور

الكهرباء في أسوأ أيامها في دير الزور

زادت برودة الطقس الأمر سوءاً في ما يخص قطاع الكهرباء في محافظة ديرالزور، واشتكى عدد كبير من المواطنين من هذا الوضع في ظل ظروف جوية قاسية، وفقدان مادة المازوت مع تأخر توزيع الدفعة الثانية للأهالي في المدينة والريف، وإن وجدت المادة في الأسواق فيصل سعر الليتر الواحد ما بين 2000 ليرة وحتى 2500 ليرة، وهو ما أثقل العبء اليومي على المواطن، وبعض الأسر عادت إلى مدفأة "الحطب"، وحتى سعر كيلو "الحطب" تجاوز الـ700 ليرة.
مدير شركة كهرباء ديرالزور المهندس "خالد لطفي" وخلال حديثه لمجلة "المشهد" أكد بأن برودة الطقس، وكمية الاستهلاك الكبير للكهرباء زاد من ساعات التقنين، وباتت خمسة ساعات انقطاع وساعة تغذية، وهذا البرنامج مطبق في كافة المحافظات، ونحن نتعامل مع الكمية المخصصة للمحافظة.

اقرأ أيضاً: كهرباء اللاذقية: الفاتورة حسب الاستهلاك والمدة .. وكل زيادة مردودة

وأضاف "لطفي" فيما يخص أيام الاحد والاثنين فهناك ضخ زراعي باتجاه الريف لفسح المجال أمام الفلاحين لسقاية أرضهم ولذلك زادت ساعات التقنين وتعود إلى طبيعتها في باقي الأيام خمسة انقطاع وساعة وصل.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني