عدم وجود الكهرباء منذ أكثر من عشرة سنوات يحرم 150 ألف نسمة من سكان ريف دير الزور الشرقي من المياه
-
المشهد - 2021/08/18
- 1391
وصلت الشكوى التالية إلى بريد صفحة المشهد على فيسبوك وننشرها كما وردتنا:
"نحن سكان بلدات (غريبة،دبلان،صبيخان،تشرين،الدوير) الواقعة في ريف دير الزور الشرقي وهذه القرى مصنفة حسب الهلال الأحمر السوري من أشد القرى تضرراً نعاني من عدم وجود الكهرباء لدينا منذ أكثر من عشرة سنوات منذ بداية الحرب وبعد تحرير ريف دير الزور تم إعادة منظومة التيار الكهربائي إلى جميع مدن وقرى ريف دير الزور باستثناء المناطق المذكورة أعلاه.
وحاولنا كثيراً مع الجهات الرسمية وبدون تجاوب علماً أن التيار الكهربائي تم إيصاله إلى جميع القرى المحيطة بنا وشركة كهرباء دير الزور وأيضاً وزارة الكهرباء ترفض تزويدنا بالكهرباء والمحافظ دائماً "وعود بوعود"
انعدام التيار الكهربائي ساهم في إيقاف عمل محطات تحلية المياه مما اضطر السكان البالغ عددهم 150ألف نسمة إلى شرب الماء مباشرة من النهر مما رفع نسبة الأمراض في تلك القرى، وأيضاً انعكس على زراعة القمح حيث لم يتمكن الفلاحون من زراعة أراضيهم لعدم وجود تيار كهربائي لتشغيل محطات الضخ وهذا الأمر انعكس سلباً على الخطة السنوية لوزارة الزراعة فيما يخص زراعة القمح وبالرغم من عدم توفر الماء الذي فقد لعدم وحود محطات ضخ بسب عدم وصول التيار الكهربائي الفلاح مطلوب منه زراعة القمح.
ولدلك نطالب ايصال صوتنا
لان الوعود كثرت من قبل مدير كهرباء دير الزور ومحافظ دير الزور ولم تحقق.
وكان الوزير (وزير الكهرباء أثناء زيارة المحافظة مؤخراً )قد وعد بمحطة كهربائية متنقلة لهده القرى .
وإلى الآن لم تحقق المحطة .
ونريد على الأقل حل هذه المشكلة بإعادة ربط هذه القرى مع محطة كهرباء الميادين التي كانت تغذي هذه القرى قبل الأحداث
والان تم اعادة تاهيل محطة كهرباء الميادين ووضعها بالخدمة وتقوم المحطة بتغدية القرى بدءً من الميادين ومرورا بالعشارة حتى مدينة البوكمال
ماعدا قرى (غريبة ديلان صبيخان كشمة دوير)
كما نرجو من مديرية كهرباء دير الزور المحافظة حماية جميع خطوط التوتر العالي من السرقة لكونها سليمة وقد تتعرض للسرقة."
