"لا دراسة لرفع أو تعديل سعر أي مادة غذائية" .. والرفع والتعديل حاضر ساعة بساعة!!!
ميساء رزق | المشهد
في تصريح لمدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية لصحيفة تشرين أمس، ذكر أنه لا دراسة لرفع أو تعديل سعر أي مادة غذائية في الأسواق، ولكن بجولة على الأسواق نجد عكس ذلك وكأن (الطبل في الدّير والعرس في اللاذقية)، فالأسعار ارتفعت بشكل جنوني وغير مقبول ولا يُزان بقبّان، وهي بارتفاع يحلّق صعوداً يوماً بعد يوم ومن محل لآخر ومن سوق لآخر، وكأن البرغل والزيت والبطاطا واللبن والبيض ينافس في أسواق البورصة، ليحضر على موائد قليلة ويغيب عن جلّ الباقي .
اللافت في الأمر أن التصريحات في واد والتطبيق في واد، وكم من الكلام يقال لمجرد الكلام، وكأن التجار طرشان ودوريات الرقابة عميان والمستهلك مضروب على الرأس سكران .
ملاحظة : الأسعار تُرفع بلا رحمة بغياب العقاب الرادع، ودوريات حماية المستهلك تضبط المخالفين الذين يزداد عددهم يومياً ما يؤشر لعدم المبالاة وربما "لفلفة" الموضوع أحياناً، أو عدم الحزم والجدية بمنع ذلك، والمواطن المسكين يستغيث ويحلم بوجبة "مجدرة" تلك التي كانت وجبة المقطوع .
للعلم : كيلو البرغل ب ٥٥٠٠ ليرة وكيلو العدس ب ٧٠٠٠ ليرة، (وانسوا السلطة) .
هامش : لا نريد تصريحات من المريخ ونحن على بساطنا المتواضع على الأرض .