مواطنون يشترون المازوت كل يوم بيومه.. ومسؤول يعد: خلال شهر سيحصل سكان ريف دمشق على مخصصاتهم

مواطنون يشترون المازوت كل يوم بيومه.. ومسؤول يعد: خلال شهر سيحصل سكان ريف دمشق على مخصصاتهم

أدى تأخر وصول رسائل مازوت التدفئة للمواطنين إلى اضطرار الكثير منهم لشراء كميات قليلة من المادة لا تزيد عن اللترين فقط، لزوم التدفئة كل يوم بيومه، خاصة مع ارتفاع سعر الليتر الواحد في السوق السوداء ليتجاوز الأربعة آلاف ليرة .

وأرجعت مصادر في وزارة النفط والثروة المعدنية في تصريح لإذاعة "المدينة اف ام" تأخر وصول الدفعة الثانية من مادة مازوت التدفئة إلى نقص التوريدات الكبير، حيث أدى ذلك إلى ضعف وتيرة التوزيع التي وصلت إلى نسبة 30% فقط للدفعة الثانية في دمشق .

وأكدت المصادر أنه إذا أرادت الوزارة إنهاء توزيع الدفعة الثانية في نهاية شهر نيسان على سبيل المثال، فإن دمشق فقط ستحتاج إلى 20 طلباً من مادة مازوت التدفئة، وهذا غير مؤمن بالوضع الحالي .

وأضاف المصدر أنه تم تخصيص 25 طلباً من المادة بشكل عام للمحافظة بما في ذلك مخصصات المؤسسات الحكومية والمشافي والمخابز والقطاعات الحيوية وغير ذلك من فعاليات اقتصادية .

من جانبه، بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة ريف دمشق، ريدان الشيخ في تصريح للمدينة اف ام، أنه تم البدء بتوزيع الدفعة الثانية من مادة مازوت التدفئة في 21 شباط . 

وقال إنه تم التوجيه بزيادة عدد الطلبات إلى 33 طلب يومياً خلال المنخفضات الجوية السابقة، ومع تحسن الطقس ونقص المادة عادت الأمور إلى طبيعتها وانخفض عدد الطلبات إلى 25 طلب يومياً، لذا لمس المواطن تراجعاً في الوتيرة .

وكشف "الشيخ" أن نسبة التوزيع وصلت إلى حوالي 25% للدفعة الثانية أي أن 150 ألف أسرة حصلت على مخصصاتها من المازوت من أصل 780 ألف أسرة مسجلة، متوقعاً أنه سيتم استكمال الدفعة الثانية خلال شهر واحد فقط .

المصدر : إذاعة المدينة اف ام 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني