الهجمات تأخذ مؤشر الارتفاع .. إلى أين تتجه الأمور في مناطق انتشار "قسد" بريف ديرالزور ؟!
-
المشهد - 2022/03/13
- 1354
مالك الجاسم | المشهد
لم تهدأ الأمور داخل مناطق انتشار ميليشيات "قسد" المدعومة أمريكياً بريف ديرالزور، وبعد التظاهرات التي عمت قرى وبلدات الريف الشرقي ضمن منطقة "الشعيطات" التي تضم ثلاث قرى وبلدات هي "الكشكية" و "أبو حمام" و "غرانيج" بدأت الأمور تأخذ منحى آخر من خلال الهجمات التي تشن بشكل يومي وتستهدف مواقع وحواجز ونقاط انتشار "قسد" حيث شنت عناصر مجهولة هجوماً بالأسلحة الرشاشة استهدف نقطة عسكرية داخل قرية "الزر" بريف ديرالزور الشرقي، والمعلومات أكدت وقوع إصابات في صفوف هذه الميليشيات .
فيما استهدفت عناصر مجهولة حاجزاً بالقرب من جسر بلدة "الصبحة" بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة عنصر من عناصر هذه الميليشيات والتي قامت بفرض طوقاً امنياً حول المكان المستهدف، واستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة .
فيما دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر مجهولة من جهة، وعناصر ميليشيات "قسد" من جهة أخرى بالقرب من جسر "وادي البردان" على الطريق "الخرافي" بين محافظتي الحسكة ودير الزور، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى بصفوف "قسد" .
فيما دخل رتل تابع لميليشيات "قسد" وقوات الاحتلال الأمريكي إلى مدينة "الشحيل" بريف ديرالزور الشرقي بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي التابع لقوات الاحتلال الأمريكي في سماء المنطقة .
على طرف آخر أصيب مدني برصاص عناصر ميليشيات "قسد" داخل بلدة "غرانيج" ضمن منطقة "الشعيطات" بريف ديرالزور الشرقي .
وعلى ما يبدو ومن خلال هذه المجريات بأن الامور تتجه نحو التصعيد، وهذا كله يأتي رداً على ممارسات "قسد" اليومية باتجاه قرى وبلدات الريف من خلال حملات المداهمات اليومية التي تشنها وتستهدف أبناء هذه المنطقة، وتحاول ميليشيات "قسد" في كل مرة نسب هذه الهجمات التي تستهدف نقاطها لعناصر تنظيم "داعش" لتبرير التصعيد اليومي الذي تمارسه ضمن مناطق انتشارها .
وعموماً بشكل يومي تتجدد الدعوات للخروج بتظاهرات ضد ميليشيات "قسد" في قرى وبلدات منطقة "الشعيطات"، والتي طالبت خلال الستة أيام الماضية بطرد "قسد" من المنطقة وإطلاق سراح المختطفين من سجون هذه الميليشيات .
