التسوية ساعدت في زيادة عدد المدارس والطلاب في ريف ديرالزور

التسوية ساعدت في زيادة عدد المدارس والطلاب في ريف ديرالزور

مالك الجاسم | المشهد

تدخل التسوية الشاملة والخاصة بأبناء محافظة ديرالزور يومها المئة منذ انطلاقتها في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني من العام الماضي وكانت أحد عوامل الاستقرار لريف ديرالزور حيث بدأت بعض القطاعات الخدمية تنتعش وفي مقدمتها القطاع التربوي والزراعي وفيما يخص القطاع التربوي ساعدت هذه التسوية على زيادة عدد الطلاب والمدارس في الريف وهو ما اكده مدير تربية ديرالزور جاسم الفريح لمجلة "المشهد" وأضاف بان هناك ارتفاعاً بعدد المدارس والطلاب في الريف والمدينة بخاصة خلال الأربعة أشهر الماضية، ولهذا أطلقت وزارة التربية منهاجاً جديداً، هو منهاج الفئة / ب / بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف" وذلك لاستقطاب كافة التلاميذ، وإعادتهم إلى المدرسة تحت شعار "قوتي بتعليمي" .

وكانت هناك حملة قبل خمسة عشرة يوماً من تطبيق المنهاج، حيث حصلنا على المركز الأول على مستوى القطر في هذا المجال، وقمنا باستقطاب 8200 طالب وطالبة، إذا تم تحديد ثماني مدارس، اثنان منها في المدينة، وست في الريف، وهذا المنهاج يختلف عن المنهاج السابق، والمنهاج الجديد الذي يطبق في الوقت الحالي تم تحديد مواد العربي والإنكليزي والرياضيات والعلوم، إضافة إلى إدخال مواد جديدة حسب ميول التلاميذ بما فيها مواد الرسم والموسيقا، أما البرنامج السابق يعتمد على أربع مواد هي: العربي والإنكليزي والرياضيات والعلوم .

ويختم الفريح بأن هناك متابعة يومية لوضع الطلاب في منهاج الفئة / ب / وهناك تجهيز لعدد من المدارس سوف يتم وضعها بالخدمة خلال الأيام القريبة القادمة .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني