عملية التسوية في ديرالزور تدخل شهرها الرابع .. أكثر من 33500 شخص سووا وضعهم وحركة الإقبال ما تزال  جيدة (صور)

عملية التسوية في ديرالزور تدخل شهرها الرابع .. أكثر من 33500 شخص سووا وضعهم وحركة الإقبال ما تزال جيدة (صور)

تدخل عملية التسوية الشاملة والخاصة بأبناء محافظة ديرالزور شهرها الرابع، وسط حالة إقبال جيدة من أبناء المدينة وأبناء الريف الراغبين بتسوية وضعهم، وتواصل اللجان عملها ضمن المحطة السادسة لها في صالة العامل ضمن مدينة ديرالزور بعد أن قطعت هذه اللجان محطات عدة بدأتها في الصالة الرياضية في مدينة ديرالزور كمحطة أولى، وتنتقل بعدها باتجاه مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، وتابعت باتجاه مدينة البوكمال الحدودية، لتعود مجدداً باتجاه مدينة الميادين، وتنتقل إلى ريف ديرالزور الغربي في مركز بلدة الشميطية، وتعود مجدداً باتجاه مدينة ديرالزور.


وفي هذه المحطات الست كانت حركة الإقبال جيدة باتجاه المراكز المعتمدة لهذه التسوية والتي تشمل الأشخاص المطلوبين للجهات المعنية والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وقد وصل عدد من تمت تسوية وضعهم في مركز صالة العامل ضمن مدينة ديرالزور حوالي 6500 شخص وما تزال اللجان تعمل على استقبال المزيد من الأشخاص الراغبين بالانخراط في عملية التسوية.


أما عدد من تمت تسوية وضعهم منذ انطلاقتها في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني من العام الماضي وحتى الآن أكثر من 33500 شخص.


الشيخ "عبدالله الشلاش" رئيس مركز المصالحة السوري – الروسي ومنسق عمل المراكز أكد خلال حديثه لـ "المشهد" بأنه طالما هناك حركة إقبال باتجاه المراكز فإن عمل اللجان مستمر لتغطي كافة المناطق في مدينة وريف ديرالزور وحركة الإقبال بدت جيدة وبخاصة من أبناء قرى وبلدات ريف ديرالزور ضمن مناطق انتشار ميليشيات "قسد" برغم كل المعوقات التي تقوم هذه الميليشيات بوضعها إلا أن حركة الإقبال بقيت جيدة.


وأضاف "الشلاش" بأن هذه المعوقات تتركز بحملات المداهمات اليومية التي تستهدف المعابر النهرية لإعاقة وصول الأشخاص باتجاه مراكز التسوية ومن جهة ثانية استمرار قسد بإغلاق معبر الصالحية البري وهذه هو المعبر الوحيد الذي يربط المناطق الآمنة بمناطق انتشار ميليشيات "قسد" من الجهة الشمالية للمحافظة.


ويضيف "الشلاش" بأن عملية التسوية تجري بأجواء مريحة وسريعة كون عملية التسوية للشخص لا تستغرق سوى دقائق معدودة ليعود الشخص إلى ممارسة حياته الطبيعية وسط إجراءات ميسرة وسهلة .


وساعدت عملية التسوية في إرساء عامل الاستقرار في المنطقة من خلال عودة الأهالي إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية، وهذا بدا واضحاً من خلال زيادة الإقبال على الخدمات الطبية المقدمة من قبل المشافي والمراكز الصحية، وزيادة عدد المدارس وأعداد الطلاب فيها، وزيادة مخصصات الدقيق في الريف .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني