ارتفاع غير مسبوق بأسعار الخضار .. والتجار يستغلون قرار رفع الدعم!

ارتفاع غير مسبوق بأسعار الخضار .. والتجار يستغلون قرار رفع الدعم!

المشهد | متابعات

رصدت جريدة "الوطن" شبه الرسمية في مقالٍ لها الارتفاع الكبير في أسعار الخضار الذي لم تشهده الأسواق من قبل، وخلال جولة على أسواق دمشق تبين أن سعر كيلو البطاطا يتراوح بين 2200 و2500 ليرة والبندورة بين 2000 و3000 ليرة حسب نوعيتها، وسعر كيلو الباذنجان بين 3000 و4000 ليرة والكوسا بين 4000 و 4500 ليرة .

وعن أسباب ارتفاع الأسعار، أوضح عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق "محمد العقاد" للصحيفة أن "موجة البرد والصقيع أثرت بشكل كبير في الخضر والإنتاج وأدت إلى ارتفاع أسعارها"، لافتاً إلى أن الصقيع له تأثير على الموسم ويؤدي إلى انخفاض الإنتاج .

وبحسب "العقاد" فإنه "عندما تتعرض الخضار للصقيع تحتاج لحدود الشهر لتعود إلى إنتاجها الطبيعي عندما يصبح الطقس جيداً ومشمساً، مشيراً إلى أن موجة البرد والصقيع التي جاءت خلال الفترة القليلة الماضي كانت صعبة وأثرت بشكل كبير في المنتجات الزراعية .

وتوقع العقاد أن "تنخفض أسعار الخضر عدا البطاطا خلال عشرة أيام في حال استقرار الطقس وتحسنه"، مبيناً أن الموسم الخريفي لإنتاج البطاطا بات في نهاياته حالياً ولن يعود سعرها للانخفاض إلى حين بدء إنتاج العروة الصيفية .

وفي ذات السياق، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك "عبد العزيز المعقالي" أن الارتفاع لم يشمل فقط الخضار والفواكه فقط إنما شمل كل السلع والمواد .

وتحدث رئيس الجمعية عن استغلال بعض التجار لموضوع رفع الدعم، مبيناً أنهم "أصبحوا يرفعون الأسعار على هواهم تحت ذريعة ارتفاع أجور النقل .

وتساءل "المعقالي" : كيف يتم وضع التسعيرة التموينية للخضر والفواكه ونحن لا نفهم وفق أي معيار يتم وضعها؟ .. مضيفاً : "إننا كجمعية نقوم برصد الأسعار في الأسواق ونتواصل بشكل دائم مع وزارة التموين" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني