محافظة دمشق تكشف سبب إزالة الاكشاك من شوارع العاصمة

محافظة دمشق تكشف سبب إزالة الاكشاك من شوارع العاصمة

المشهد | متابعات

أعلنت محافظة دمشق عن البدء بإزالة الاكشاك من شوارع العاصمة تطبيقاً لتعميم وزير الادارة المحلية والبيئة 347 /ص/م /و/2، معتبرةً أنها "أكشاك إعانة" تم منحها في اوقات سابقة لمن يحمل بطاقة من ذوي الإعاقة، واستثمارها من قبل بعض التجار وهناك من يملك أكثر من كشك في أفضل المناطق .

وبحسب ما ذكر موقع "B2B" الاقتصادي، وصل بدل الايجار الشهري لبعض الاكشاك إلى نصف مليون ليرة في بعض المناطق التي يبقى الكشك يعمل على مدار الساعة، ويتناوب عليه أكثر من عامل على مدار اليوم، وطبعاً هذا بالاتفاق بينما على عقد الايجار يتم تسجيل عشرات الالاف فقط .

شوارع محافظة دمشق بدأت تخلو من الاكشاك التي وصل عددها إلى أكثر من 400 كشك عملت على ابدال تصميمها منذ عام 2018، واعتماد نموذج موحد مصمّم بحيث لا تزيد مساحته عن أربعة أمتار طولاً ومترين عرضاً، والهيكل الرئيسي مصنوع من مادة الصاج المعزول، ويعتمد اللونين الرّمادي والأزرق الغامق (الكحلي) .

وفي مذكرة موجهة من وزير الادارة المحلية والبيئة الى المحافظين للالتزام بالمضمون تضمنت أسس ومعايير والية عمل موحدة لتخصيص جرحى الحرب وذوي الشهداء بالأكشاك، وتم تحديد مدة رخصة الاشغال للأكشاك التي ستمنح لجرحى الحرب وذوي الشهداء وفق الاسس والمعايير الواردة في المذكرة بثلاث سنوات فقط، ومنح الاكشاك القائمة حاليا فترة ثلاث سنوات فقط تبدأ من تاريخ 1/1/2019 .

واشارت المذكرة الى السماح لجرحى الحرب وذوي الشهداء فقط بتحديد رخصة الاشغال سنة اضافية واحدة غير قابلة للتمديد، تبدأ من تاريخ انتهاء مدة رخصة الاشغال شريطة أخذ تهد من صاحب العلاقة بعدم المطالبة بالتمديد لفترة اضافية .

الاكشاك في شوارع المدينة كانت فرصة استثمارية ذهبية بأسماء وهمية وبعضهم بأسماء ذوي اعاقة مستمرة منذ ما يقارب 20 عاماً، واليوم تحديد مدة الترخيص بثلاث سنوات وتخصيصها لأهالي الشهداء والجرحى فكرة تستحق التوقف، لكن يبقى خسارة أصحاب الاكشاك ودفعهم ثمن التصميم الجديد والذي يكلف اليوم بحدود 10 مليون ليرة، وخسارته مصدر رزقه فهل سيتم نقلهم إلى أسواق شعبية، ام ان مدة الصلاحية انتهت وجاء دور غيرهم بالاستثمار وسيتم تحديد مدة 3 سنوات للاستثمار غير قابل للتمديد وهل انتشار بسطات الحديد التي بدأت تنتشر بكثافة في شوارع العاصمة هي البديل عن الاكشاك .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني