8% فقط من السوريين تلقوا لقاح كورونا.. و 90% من مساجد دمشق مضاءة بالليدات

كشف عضو مجلس محافظة دمشق غالب عنيز عن تراجع الاهتمام بالأماكن والمنشآت ذات الطابع التراثي والديني، من حيث وجود الكثير من التعديات على عدّة مواقع أثرية ودينية، مبيّناً أن أحد المطاعم في باب مصلى تعدّى بشكل كامل على مسجد أثري بجانبه وغيّب المحراب وحوّله إلى مطعم.

من جانبه، بيّن أحد الأعضاء أن 8% فقط من المواطنين تلقّوا اللقاح وذلك بحسب إحصائيات الشهر الماضي، علماً أن النسبة وصلت في الصين إلى 98%، وفي دول أخرى إلى 80%، مشيراً إلى أن متلقي اللقاح قد يصاب ببعض المضاعفات نتيجة عدم إجراء الفحوصات الخاصة بالأضداد وما إلى ذلك نتيجة قلّة الإمكانيات، مستغرباً من أن بعض الدول وصلت إلى الجرعة الرابعة من اللقاح بينما لا تزال سورية في الجرعة الأولى وبنسب قليلة جداً.

وطالب أعضاء آخرون في الجلسة الأولى لمجلس محافظة دمشق لهذا العام، بضرورة إعادة النظر بقرار منع دخول المواطنين إلى المؤسسات دون تلقّي لقاح فيروس كورونا، وأن يكون اللقاح طوعياً لا إلزامياً، وخاصة مع تخوّف المواطنين من حدوث أي مضاعفات مرضية.

حالة ضرب مبرح لطالب في إحدى الثانويات الشرعية

من جانبه أشار أحد الأعضاء إلى ضرورة إنهاء حالة العنف بالمدارس، ولا سيما أن الأيام القليلة الماضية شهدت حالة ضرب مبرح لأحد الطلاب في الثانوية الشرعية للبنين في الميدان، حيث ضرب أحد الموجهين في المدرسة طالباً على أرجله باستخدام قطعة حديدية، بينما كان المدير يحمل "نبريجاً"، لافتاً إلى أن الحادثة موثّقة بالصور.

مدير أوقاف دمشق كشف أن 300 مسجداً في العاصمة يسخّنون المياه على الطاقة الشمسية، مبيّناً أن وزارة الأوقاف وقّعت مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء لتحويل إنارة المساجد بنظام الطاقة الكهربائية التقليدية إلى "الليدات"، وعلى ضوء ذلك اتبعت 90% من المساجد هذا النظام.

فيما كشف مدير سياحة دمشق زهير أرضروملي أن وزارة السياحة ألزمت كافة المنشآت السياحية بإعطاء اللقاح لكوادرها، ومنحتها مهلة لإتمام العملية لغاية منتصف الشهر الحالي، مع التهديد بإغلاق المنشأة في حال عدم التنفيذ.

إخلاء 9 مراكز صحية في العاصمة

بدوره كشف مدير صحة دمشق سامر شحرور أن المديرية بصدد إخلاء 9 مراكز صحية مستأجرة من القطاع الخاص، مؤكداً أن هذا الإجراء لن يؤثر على الخدمات الصحية.

وأضاف شحرور: أعطينا اللقاح ل 250 ألف مواطناً، سواء العاملن في المؤسسات الحكومية منهم أم غير ذلك، لافتاً إلى أن هناك تخوف مجتمعي من اللقاح على الرغم من فعاليته واعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، ولا سيما أن بعض من تلقوا اللقاح أصيبوا مرة أخرى، وهذا أمر طبيعي لكون اللقاح يخفف أعراض الإصابة دون أن يمنعها.