ناشطون بعد لقاء رئيس الحكومة على التلفزيون الرسمي: "الحمدلله على نعمة قطع الكهربا!"

ناشطون بعد لقاء رئيس الحكومة على التلفزيون الرسمي: "الحمدلله على نعمة قطع الكهربا!"

خاص - المشهد

أجرى التلفزيون الحكومي السوري أمس لقاءً مع رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، ضمن سلسلة حوارات كان أعلن عنها مدير عام الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون حبيب سلمان عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، دعا فيها المواطنين لطرح أسئلتهم على المسؤولين السوريين الذين سيستضيفهم الاعلام الرسمي!

وعلى ما يبدو أن سوء الاوضاع المعيشية التي يعانيها السوريون جعلت من هكذا لقاءات وما تضمنته من أسئلة وأجوبة مادة للسخرية، حيث جاءت أغلب التعليقات وردود الفعل على لقاء رئيس الحكومة الذي حاوره ثلاثة محاورون على قناتي (السورية والاخبارية) واذاعة دمشق، جاءت متهكمة على مجريات الحوار، حيث حمد البعض من المعلقين الله على نعمة قطع الكهرباء!!.

الاستاذة في كلية الاعلام الدكتورة نهله عيسى سخرت من طريقة إدارة الحوار ونشرت تدوينة باللغة العامية قالت فيها: "طول ما أنا عم اتفرج على الحوار مع رئيس الوزراء ما خطر على بالي غير اغنية يمكن للجسمي ( لقيت الطبطبة)!؟ والسبب بسيط كتير، لأنه مجريات الحوار، الله يجعله حوار خلتني بحالة ترقب ايمتى بدو يقوم واحد من المحاورين ينفض شعرة هارة عن كم رئيس الوزراء!!.."

واعتبرت "عيسى" ان اسئلة الحوار مكررة ورئيس الحكومة يحفظها: "ومبروك لرئيس الوزراء انه الاسئلة طلعت دورات سابقة، وطوبى لهذا الوطن الحزين، والحقيقة كان لازم المذيعة بنهاية الحوار بدل ما تشكر رئيس الوزراء، تشكر الشعب السوري على سعة صدره!؟.

بينما كتب الدكتور المهندس أمجد بدران: "أن من يجب أن يحاور رئيس الوزراء ليس هؤلاء المحاورين الثلاثة الضعفاء جدا بل يجب أن يخلوا كراسيهم الثلاثة!، ثم يجب إدارة الكراسي بالعكس!، ويجلس على الكرسي الاول أب سوري بنفس شكل حنظلة، وعلى الكرسي الثاني الطفل السوري حنظلة، وعلى الكرسي الثالث أم سورية بنفس شكل حنظلة، ثم يبدأ الحوار الحقيقي... وصدقوني: سينتهي الحوار ولن يديروا وجوههم له!".

وكان انتهى الحوار مع رئيس الحكومة الى اجابات مكررة يبدو انها لم تعد تطرب السوريين من قبيل: "ان الحكومة مستمرة في مكافحة الفساد، وكل من امتدت يده إلى الاقتصاد السوري وسلب أموالا ليست من حقه سيحاسب، كما أنها تواصل العمل على استقرار سعر صرف الليرة الذي تأثر جراء الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية، وأهم عامل في هذا المجال زيادة الإنتاج"، اضافةً لتصريح عرنوس المكرر: "في النصف الثاني من هذا العام سنشهد انفراجات في تأمين الطاقة الكهربائية، وتعافي هذا القطاع ينعكس إيجابا على كل القطاعات الأخرى، واشارته الى مسألة الدعم وانه نهج استراتيجي لسورية لن تتخلى عنه، وقوله: "نعمل على وضع آليات تضمن إيصاله إلى أصحابه الحقيقيين.. ووفورات إعادة هيكلة الدعم تذهب إلى تخفيف عجز الموازنة وتحسين الرواتب وتقديم الرعاية الاجتماعية لمحتاجيها، وعمل الحكومة على ضبط الأسعار في السوق وتشديد الرقابة، ودعوته للمواطن مساعدة الحكومة عبر تقديم الشكاوى لأنها تخفف من التعدي على حقوقه.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني