بعد أيام من الجدل حول الغاء حفل عبير نعمة بدمشق.. الشركة المنظمة تخرج عن صمتها

بعد أيام من الجدل حول الغاء حفل عبير نعمة بدمشق.. الشركة المنظمة تخرج عن صمتها

متابعة حسن يوسف فخور

بعد أيام من الجدل حول الغاء حفل المطربة اللبنانية عبير نعمة بدمشق، خرجت شركة J&J المنظمة للحفل ببيانٍ اوضحت فيه سبب إلغاء الحفل والذي كان من المقرر أن تحييه النجمة اللبنانية على مسرح دمر المكشوف في العاصمة مساء الخميس الماضي.

وبحسب البيان ارجعت الشركة سبب إلغاء الحفل إلى عدم قدرتها على تكاليف العقد المبرم مع عبير نعمة، حيث أنَّ البطاقات المباعة لم تغطي نسبة 10% من قيمة العقد المبرم!.

وأكّدت الشركة في بيانها أنها التزمت بجميع بنود العقد باستثناء بند توقيت سداد الالتزام المالي، إضافةً إلى تسديد الشرط الجزائي للفنانة اللبنانية التي غادرت الأراضي السورية بعد استلام كامل مستحقاتها، وفق ما ذكر البيان.

ولم تخفِ الشركة المنظمة عتبها على الفنانة عبير نعمة، معللة ذلك بتسرعها بالخروج إلى الجمهور، رغم تنسيقهم المسبق معها للخروج ببيانٍ مشترك.

وختمت الشركة بيانها بالاعتذار من جمهورها السوري، مؤكدةً على التزامها بإعادة ثمن البطاقات المباعة لكلٍ من حفلي عبير نعمة وفرقة "جدل" الملغيان، فيما نفت إذاعة نينار علاقتها بإلغاء الحفل مؤكدة أنَّ المشاكل تنظيمية.

وكانت قد اعتذرت المغنية والباحثة الموسيقية عبير نعمة من جمهورها السوري خلال فيديو مصوَّر، ظهرت فيه معلنةً انسحابها من الحفل قبل يومٍ من الحفل.

وألقت الفنانة اللبنانية اللوم على الشركة المنظمة، بسبب سوء التنظيم والإخلال ببنود العقد المبرم بينهما من قبل الشركة المنظمة، وأبدت "نعمة" في نهاية حديثها محبتها للجمهور السوري متمنيةً لقاءهم قريباً في حفلٍ آخرٍ يليق بهم، وفق تعبيرها.

وفي سياقٍ متصل، أبدى جمهور الفنانة عبير نعمة تضامنه معها وإلقاء اللوم على فشل الشركة المتكرر في تنظيم الحفلات الغنائية، مطالبي الأخيرة بإعادة ثمن البطاقات التي كانوا قد دفعوها للحصول على أماكنهم في الحفل المُلغى.

وسبق ان أُلغيت حفلتين من تنظيم الشركة لكلٍ من الفنانة اللبنانية مايا دياب، وفرقة الروك الأردنية "جدل" ليكون حفل عبير نعمة هو الحفل الثالث الذي تفشل الشركة بتنظيمه؛ الأمر الذي أثار انتقاداتٍ واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي طالت الشركة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر