دراسة ألمانية تكشف أسباب التوتر والإجهاد الدائم

دراسة ألمانية تكشف أسباب التوتر والإجهاد الدائم

يعاني كثير من البالغين من التوتر والإجهاد الدائم في العمل أو البيت. وكشفت دراسة ألمانية حديثة أن حدته زادت في ظل جائحة كورونا. هناك أسباب عديدة تجعل البالغين يشعرون بالضغط المستمر وخصوصا أثناء جائجة كورونا.

كما هو معروف، التوتر له تبعات سلبية على الصحة النفسية والجسدية، حيث يتسبب خصوصا في ارتفاع ضغط الدم. إطلاق هرمونات التوتر يجعل الإنسان في  حالة تأهب دائم. وأظهرت دراسة جديدة أجريت في ألمانيا أن ربع الألمان يشعرون بالتوتر الدائم بسبب جائحة كورونا.


وحسب الدراسة، التي أجرتها إحدى شركات التأمين الصحي في ألمانيا ونُشرت في فاتح ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تعد جائحة كورونا عاملا أساسيا في الإجهاد والتوتر المستمرين، اللذين يعاني منهما كل شخص من أصل اثنين. ووفقًا للدراسة فإن حوالي نصف المشاركين فيها أجابوا بنعم (47 بالمائة) عندما سُئلوا عما إذا كانت حياتهم أصبحت أكثر إرهاقًا منذ الوباء، حسب موقع مجلة المنوعات الألمانية "غالا".

لكن أسباب التوتر المستمر لا تقتصر على جائحة كورونا، إذ أن هناك أسبابا أخرى للإجهاد الدائم. ومن بين أبرز تلك الأسباب العمل والمدرسة والدراسة (47 بالمائة)، أو إصابة الأقارب أو أعز الأصدقاء بمرض خطير (31 بالمائة). ويرى البروفيسور بيرتولت ماير من جامعة "كيمنتس" للتكنولوجيا، وجود تأثير واضح لإصابة بعض الأقارب بالوباء وحالة التوتر والاجهاد المستمرين. ويضيف الباحث أن الاهتمام بالأقارب والناس المقربين كان يلعب دورًا ثانويًا في الاستطلاعات السابقة.

ويحذر خبراء في مجال الصحة من الإجهاد المستمر لأنه يكون بمثابة سم يضر بالجسم، وينصحون الأشخاص الذين يتعرضون للضغوط بشكل متكرر، سواء على المستوى المهني أو الخاص، بالقيام بخطوات ضد الإجهاد وفعل كل ما من شأنه أن يقلل منه، خصوصا أن الكثير من مسبباته لا يمكن تفاديها في حياتنا اليومية. ومن بين الطرق الفعالة: ممارسة الرياضة، الرقص، القراءة،  الموسيقى، التحفيز الذاتي.

DW

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني