"علق بنقطة" عروض عمل وهمية لاتنتهي عبر صفحات التواصل الاجتماعي .

"علق بنقطة" عروض عمل وهمية لاتنتهي عبر صفحات التواصل الاجتماعي .

المشهد | ريم غانم

انتشرت عبر صفحات للتواصل الاجتماعي أخبار تروج لفرص عمل داخل وخارج سورية برواتب عالية جداً والتي وقع ضحيتها معظم الشباب والشابات في ظل تدني الوضع الاقتصادي لهم نتيجة ظروف الحصار وعدم وجود فرص عمل تؤمن دخل يناسب المعيشة، لكن ما مصير هذه النقطة ؟

"نقطة" والتفاصيل 

تعج الصفحات يومياً بأخبار تعلن عن وظائف عمل في سورية ودول الخليج لكن بشرط "علق بنقطة لتعرف التفاصيل" ومنهم من يحصل على الجواب وأغلبهم ينتظرون دون رد، لكن ماهو جواب النقطة ؟ 

تقول "لما أحمد" متخرجة معلم صف أنه بعد فقدان الأمل من العثور على عمل توجهت إلى صفحات التواصل والتي اكتشفت أن معظمها كاذب إما تكون إعلان لمسوقة أومندوبة تجوب الشوارع أو مقابلة للقيام بأعمال التنظيف ، هذا عدا عن النقط التي تطلب الدخول لروابط عديدة تنتهي بدون نتيجة تذكر .

"راما سعيد" طالبة جامعة أكدت أنها استطاعت الحصول على عمل عن طريق احدى صفحات التواصل لكن عندما علقت على المنشور كان العمل مختلف تماما عن الذي تقدمت به لكنها كانت مضطرة للقبول كونها تحتاج للعمل .

ومن هذه العروض : "مطلوب عدد كبير من الموظفين والموظفات لشركة كبرى في كافة المحافظات السورية .. العمر غير مهم .. الشهادة غير ضرورية .. رواتب (تبدأ) من 300 ألف ل.س شهرياً .. الدخل يحدد حسب الخبرة و الجهد والكفاءات .. مطلوب عدد من الموظفين والموظفات للعمل من كافة المحافظات السورية بنسب عالية ومنتجات مميزة بشرط وجود أنترنت... للتواصل للجادين فقط وتس أب" .

وإلى اليوم لايوجد قانون أو ضمانات تحمي الشباب من الوقوع بفخ هذه الصفحات أو تنظم عملها، فهل سنشهد تنظيم أو إصدار يحدد عقوبات في حال تخلف الصفحات عن المعلومات التي تنشرها ؟

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني