سوق رمضان الخيري.. إقبال منقطع النظير ومنتجات بسعر التكلفة.. والبعض فوق قانون حماية المستهلك

سوق رمضان الخيري.. إقبال منقطع النظير ومنتجات بسعر التكلفة.. والبعض فوق قانون حماية المستهلك

تحقيقات

دمشق - رولا نويساتي
سوق رمضان الخير.. إقبال منقطع النظير ومنتجات بسعر التكلفة.. والبعض فوق قانون حماية المستهلك 
أقامت وزارة الأوقاف على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق سوق رمضان الخيري، بالتعاون مع محافظة دمشق وغرفتي الصناعة والتجارة في دمشق وريفها، وبمشاركة نحو 200 شركة موزعة على 250 جناحاً وبالمجان على أصحاب شركات وفعاليات اقتصادية..
حيث قامت تلك الشركات بعرض أصنافاً متنوعة من المنتجات الغذائية والكهربائية والألبسة للمواطن بسعر التكلفة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم، وبهدف كسر أسعار السوق في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها البلد..
منتجات بسعر التكلفة
السيد "سمير قباني" مدير علاقات شركة آندومي أكد للمشهد بأن الشركة تقوم بطرح منتجاتها بسعر التكلفة، حيث تباع القطعة الواحدة في السوق بمبلغ 600 ليرة سورية، بينما تباع في المعرض بمبلغ 500 ليرة سورية، ويلقى هذا العرض قبولاً كبيراً لدى المواطنين..
 أما السيد أحمد العلي مدير جناح السورية للتجارة - قسم الخضراوات قال للمشهد: أن السورية للتجارة تشارك بعدة أقسام في سوق رمضان الخيري، منها قسم الخضراوات، وقسم اللحوم، إضافة الى قسم التجهيزات المنزلية، وبأسعار منافسة لمثيلاتها في الأسوق..
فيما أشار السيد فراس الساطي مدير مبيعات شركة الدرة إلى أن فكرة المعرض في هذا الوقت فكرة جيدة، حيث يلقى المعرض حركة شراء كبيرة من قبل المواطنين، وتقوم شركتنا " شركة الدرة" بعرض منتجاتها بسعر التكلفة من أرض المعمل، على عشرات الأصناف التي تنتجها مصانعنا..
هذا وتقدم العديد من الشركات عروض وحسومات كبيرة، تصل في بعض الأحيان إلى 40 %..
استطلاع رأي
وباستطلاع للرأي قام به المشهد كان هناك رضاً من قبل شريحة كبيرة من المواطنين عن الأسعار والعروض التي تقدمها الشركات في سوق رمضان الخيري.. حيث ناشد البعض التجار والمسؤولين أن تبقى الأسعار مخفضة حتى بعد انتهاء المعرض، فيما قال البعض أن نسب التخفيضات المعلنة لاتشكل توفيراً حقيقياً، حيث أن قيمة النسب الحقيقية لاتتجاوز بضع مئات من الليرات فقط، ولا يكون التوفير حقيقياً إلا اذا اشترى المواطن بمبالغ مالية كبيرة، كي يستفيد من نسب التخفيض والتوفير..
من خلف الكواليس
خلال جولتنا في سوق رمضان الخيري وجدنا أن هناك بعض الشركات قامت بخرق قانون حماية المستهلك دون أي خوف ولا رادع منها مستخدمة عبارة " البضاعة التي تباع لا ترد ولا تبدل"..
أما بالنسبة للسورية للتجارة فقد كان هناك العديد من السلع لديها وخاصة في قسم الخضراوات أعلى من سعرها في الأسواق خارج المعرض..
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. لماذا لا يخضع هذا السوق الخيري للرقابة ليوقف بعض التجار من عديمي الضمائر من ارتكاب المخالفات ضمن هذا السوق الخيري؟؟!!.. سؤال برسم المعنيين..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر