محروقات: قريباً سيتم تطبيق نظام GPS على وسائط النقل

محروقات: قريباً سيتم تطبيق نظام GPS على وسائط النقل

أخبار محلية

 هناك بعض السرافيس والباصات تتقاضى أجوراً زائدة عن التعرفة وفي بعض الخطوط التعرفة التي تكلف 100 ليرة أصبحت 200 ليرة سورية والحجة دوماً أن أصحاب السرافيس يشترون المازوت بالسعر الحر، ومع هذا الوضع يضطر العشرات من المواطنين لدفع مصاريف زائدة للوصول إلى أعمالهم.

ومن الجهة الثانية سيارات الأجرة (التكاسي) التي ضربت عرض الحائط بأي تعديل للتعرفة لتستغل الواقع الراهن بتقاضي أجور مبالغ فيها جداً، مثلاً: بلغت أجرة الراكب من شارع الثورة إلى جسر الرئيس 2000 ليرة سورية وأكثر.

بينما تراوحت أجرة راكب السرفيس من دمشق إلى ريفها بين 700 إلى 1500 ليرة سورية حسب الوجهة، علماً أن السرفيس يحصل على مخصصات يومية بسعر مدعوم، فيما تبدأ أجرة راكب التكسي من دمشق إلى الريف القريب من 5000 ليرة سورية إلى 10 آلاف، ويتجاوز هذا المبلغ أيضاً للريف البعيد.

أما «فانات الـ H1» كما هي معروفة بين المسافرين فتصل أجرة الراكب فيها إلى 10000 ليرة سورية إذا كانت الوجهة حمص وحماة على أقل تقدير، في حين نحو الساحل قد تصل الأجرة إلى 15 ألف ليرة سورية، وفيما يخص المحافظات الشرقية فتصل الأجرة إلى نحو40 ألف ليرة.

مدير الصيانة والتشغيل في شركة محروقات عيسى عيسى أنه لا يوجد أي تخفيض على الكميات المخصصة لكل خط نقل، موضحاً أنه في كل محافظة هناك لجنة نقل تضم عضو مكتب تنفيذي مختصاً بقطاع النقل في المحافظة وممثلاً عن هندسة السير تحدد الكمية المخصصة لكل وسيلة نقل تعمل على المازوت وفقاً للاستهلاك بناء على مسافة المحور وعدد الرحلات.

واعتبر عيسى أن المشكلة الحقيقية هي بعدم التزام عدد من أصحاب الآليات بالعمل واللجوء إلى بيع مخصصاتهم بما يحقق لهم أرباحاً أكبر.

عيسى رأى أن الحل بالتوجه الحكومي نحو تطبيق نظام GPS، مشيراً إلى وجود لجنة بمشاركة مجموعة من الوزارة وبرئاسة معاون وزير النفط لدراسة إمكانية التطبيق، متوقعاً أن تكون النتائج في القريب، بما يضبط التزام السائقين بالعمل ويمنع التهرب ويحد من الاتجار بالمحروقات في السوق السوداء، منوهاً بأن الأتمتة بشكل عام تحد من التدخل البشري وتضمن التطبيق الصحيح لاستخدام المادة في تخديم نقل المواطنين.

الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني