كيف تعيش "أبخل مليونيرة في العالم"؟

كيف تعيش "أبخل مليونيرة في العالم"؟

المشهد- متفرقات
ترفض مليونيرة أمريكية أن تتجاوز ميزانيتها الشهرية المقدرة بـ1000 دولار سنتا إضافيا، على الرغم من أن صافي ثروتها تبلغ 5.3 ملايين دولار.
ولم تحصل إيمي إليزابيث، البالغة من العمر 50 عاما، على لقب "أبخل مليونيرة في العالم" من فراغ، إذ كشفت في برنامج "Extreme Cheapstakes" المذاع على فضائية "تي إل سي" عن طرقها المتنوعة من أجل توفير مالها، بحسب موقع "جيلونغ أدرفتايزر".
وأكدت أنه في سبيل توفير استهلاكها للكهرباء، فإنها تقوم بتشغيل سخان المياه بعد استيقاظها كل صباح لمدة 22 دقيقة فقط وهو ما يكفي لحصولها على حمام دافئ، ثم تقوم بإغلاقه طوال اليوم.
كما تستخدم إيمي إليزابيث نفس إسفنجة غسيل الصحون حتى أصبحت تتساقط إلى قطع صغيرة، وتستخدم سكينا واحدا فقط، وترفض غسله بالمياه.
ليس هذا فحسب، بل تتناول المليونيرة طعام القطط للحفاظ على انخفاض فواتير البقالة، كما أنه تجعل ضيوفها يتناولون نفس صنف الطعام، الذي تراه أفضل بديل للتونة غير موافرة من وجهة نظرها.
وجعلت إليزابيث طليقها، مايكل موري، يتطوع لتنظيف منزلها مجانا لكي تتمكن من توفير رسوم تنظيف بقيمة 400 دولار أمريكي، وذلك بعدما أقنعته أن ذلك يحافظ على لياقته البدنية.
وتقيم إليزابيث داخل منزل فخم تركه لها طليقها، والذي كان يعلم أنها ستنتقل إلى "كوخ" من أجل توفير المال.
وعندما ترغب في السفر إلى لوس أنجلوس، فإنها تقود سيارتها التي يبلغ عمرها 17 عاما لمدة 4 ساعات ذهابا وإيابا، بدلا من أن تنفق تذكرة طيران بقيمة 250 دولار.
وتزعم إيمي إليزابيث أنها توفر 80 دولارا أمريكيا شهريا بسبب اقتصادياتها، فيما توفر إجمالي 200 ألف دولار أمريكي سنويا، بفضل رفضها شراء أي أشياء جديدة.
وتؤكد "أبخل مليونيرة في العالم" أنها لا تهتم بالانتقادات التي تتعرض لها بسبب اتباعها هذا النمط المتطرف في المعيشة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني