البدل الداخلي بين الحلم والواقع
لمى كيالي
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وجود مشروع البدل الداخلي على طاولة الحكومة .
الجدل الشعبي هنا بدأ بين من يرى أن صدور هذا القرار هو خطوة إيجابية تصب في مصلحة الكثير من الشباب لأن اتخاذ مثل هذه الخطوة تحديداً يخفف من الهجرة والخسارة الكبيرة لطاقات الشباب الذين يكلفون الدولة الكثير من المصاريف للتعليم ثم يهاجرون ويقدمون الفائده العلمية لدول ثانية.
بالإضافة أن هذه الخطوة تساعد على تحسين واقع الاقتصاد وتدعمه ونحن من فترة طويلة نحلم بمثل هكذا قرار ونطالب به ولكن هل سيصبح واقع .
فيما يرى البعض الآخر أن هذا القرار يقسم المجتمع إلى طبقات ولايحقق العدالة فليس كل المجتمع قادراً على دفع البدل وهنا ستكون الخدمة العسكرية للطبقات الفقيرة وسيتم استثناء الطبقات التي تملك المال.
تحدث أحد الشباب للمشهد أونلاين قائلاً :" أرحب بقرار كهذا بالتوازي مع تحسين وضع من يؤدي الخدمة العسكرية"
مؤكداً أن مثل هذا القرار يصب في مصلحة الجميع أن تم دراسته بالشكل الأمثل فأفضل من خسارة وهجرة الشباب للخارج لابأس من دفع المبلغ كبدل داخلي لٱن الأمر في نهاية المطاف ليس متعلقاً بغني وفقير فمن لايريد أن يلتزم بالخدمة العسكرية يستطيع السفر ودفع البدل