الغرفة الفتية الدولية باللاذقية تطلق مشروع " شبكة رواد الأعمال YEN syria "

اللاذقية-ميسا رزق

أطلقت الغرفة الفتية الدولية اللاذقية JCI Lattakia بالتعاون مع "شركة أرجوان- مشروع فسحة عمل" كشريك استراتيجي، مشروع "شبكة رواد الأعمال الشباب (YEN Syria) بالشراكة مع كل من "المسوقين السوريين" و"الباحثين السوريين" كشركاء إعلاميين، وشركة "IDEA" كشريك داعم. وذلك في يوم 11 تموز 2020.
وفي السياق ذكرت عرفان دويدري، الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية اللاذقية للعام 2020، إن "المشروع يهدف إلى دعم رواد الأعمال الشباب وتذليل العقبات التي تواجههم، نظراً لقلة الجهات الداعمة وتغيّرات السوق المتسارعة، لذلك وانطلاقاً من كون الغرفة في الأصل شبكة عالمية للمواطنين الفعالين الذين يشكل رواد الأعمال نسبة جيدة منهم، أطلقنا المشروع الذي يهدف إلى تأسيس شبكة تضم رواد الأعمال الشباب على المستوى المحلي ضمن حدود الجمهورية العربية السورية، وذلك للتشبيك فيما بينهم بهدف التعاون وتبادل الخبرات بما يخدم مشاريعهم الريادية".
وقالت داليا سليمان، نائب الرئيس لنطاق الأعمال للعام 2020، إن "كثيراً من أصحاب الشركات الناشئة والمشاريع الناشئة بحاجة للدعم، إذ لم يعد يكفيهم الدعم المقدم لهم من المجتمع المحلي والمؤسسات ذات الصلة، وأصبح الموضوع بحاجة لمعالجة جديدة نتوجه فيها لتشبيك رواد الأعمال القائمين على رأس عمل شركتهم أو مشروعهم، بما يؤمن تبادل الموارد على التوازي مع تبادل الخبرات".
بدورها رهف زلف مديرة المشروع ذكرت أن "ما يميز المشروع أنه يسعى إلى التشبيك بين رواد الأعمال، وخلق منصة إلكترونية تجمع رواد الأعمال لتسهيل تبادل الخبرات، وعلى غرار معظم المشاريع التي دعمت سابقاً رواد الأعمال في سورية، فإن مشروع YEN Syria يساعد في نشر مفهوم ريادة الأعمال والتعريف به، وكذلك الإضاءة على رواد الأعمال السوريين وأفكارهم الريادية" مضيفة أنه "قسمنا الخطة التنفيذية للمشروع إلى مراحل عدة تبدأ بتشكيل مجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضم رواد الأعمال الذين ملؤوا الاستمارة لتشكل هذه المجموعة مكاناً للتواصل معهم خلال مدة المشروع وبعده أيضاً، إذ يشاركون خلالها العروض التقديمية والفيديوهات التعريفية عن شركاتهم ومشاريعهم الريادية الناشئة، ويقيمون جلسات تعريفية حوارية مباشرة. وفي المرحلة التالية تساعد الغرفة الفتية الدولية اللاذقية في الترويج لعمل رواد الأعمال وقصص نجاحهم، من خلال الأدوات الإعلامية المناسبة التي توظف انتشارها في عشرات الدول حول العالم، ويكمل المشروع عمله عن طريق تقديم مجموعة من التدريبات المتناسبة مع احتياجاتهم، وتشجيعهم على تبادل الخبرات فيما بينهم عن طريق المنصة الإلكترونية المستدامة الحاملة لاسم المشروع والتي ستضمن استمرارية التشبيك فيما بينهم بشكل دائم بعد انتهاء مدة المشروع".
جدير بالذكر أن الغرفة الفتية الدولية منظمة عالمية غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً، منتشرة في أكثر من 5 آلاف غرفة في أكثر من 100 بلد حول العالم، يسعى أعضاؤها لخلق تأثير إيجابي من خلال القيام بمشاريع تعمل على تطوير الفرد ما ينعكس إيجاباً على المجتمع. 
وتأسست الغرفة الفتية الدولية سورية عام 2004 تحت إشراف غرفة التجارة الدولية، وتضم حالياً سبعة غرف محلية في دمشق وطرطوس وحلب والسويداء وحمص واللاذقية والوادي. 
وتأسست الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية عام 2008 وتضم أكثر نحو 200 عضو، وتقوم بمشاريع مختلفة ضمن نطاقات العمل الأربعةو نطاق الأفراد والمجتمع والأعمال والدولي".