اليوم بالدوري الكروي ..ديربي للنقاط المضاعفة في اللاذقية وقمة لضمان البقاء في حماه

اليوم بالدوري الكروي ..ديربي للنقاط المضاعفة في اللاذقية وقمة لضمان البقاء في حماه

المشهد – رياضة 
 يقام عصر  اليوم الجمعة المقبل  مباريات الجولة ال 23 من بطولة الدوري السوري الممتاز لكرة القدم ويشتد الصراع خلال هذه الجولة على عدة أصعدة حيث أن ديربي اللاذقية سوف يحمل مسمى النقاط المضاعفة بينما تشتعل المنافسة في القاع من أجل البقاء في الأضواء وقمة الملعب البلدي في حماه سوف تحدد هوية الفريق الذي سوف يضمن بشكل كبير البقاء في الدوري الممتاز بالأضافة إلى عدة مباريات أخرى وفيها:

-في ديربي الجيران  يستضيف تشرين غريمه حطين هنالك على ملعب الباسل في مواجهة النقاط المضاعفة فإما التغريد بالصدارة للبحارة أو العودة إلى دائرة المنافسة على اللقب للحيتان وتبدو المباراة متقاربة المستوى ومن الصعب التكهن بهوية الفريق الفائز كون تشرين يبتعد بالصدارة ب 50 نقطة بينما يمتلك حطين 43 نقطة في المركز الثالث من خلال الأرقام في الدوري الخسارة أو التعادل  لحطين سوف يبعده منطقيا عن دائرة المنافسة على اللقب خلال الجولات الثلاثة الأخيرة بينما فوز تشرين مع تعثر ملاحقه الوثبة سوف يضمن اللقب للبحارة بنسبة 90% بينما الخسارة سوف تشعل المنافسة على اللقب وتهدد صدارة تشرين للترتيب في الجولات الثلاثة الأخيرة لقاء الذهاب أنتهى بالتعادل السلبي فهل السيناريو سوف يتكرر خلال الإياب أم أن هنالك كلمة سوف يقولها تشرين أو حطين. 

-ويرحل الوثبة صاحب المركز  الثاني ب46 نقطة إلى ملعب الصالة في طرطوس لمواجهة الساحل الثاني عشر  ب19 نقطة والمتألق مع مدربه المجتهد فراس معسعس وتعتبر المواجهة مفصلية للفريقين حيث أن خسارة الفرسان للمباراة سوف يعني بداية تبخر الأمال في المنافسة على اللقب في حين الفوز سوف يقلص الفارق مع المتصدر تشرين في حال تعثر  هذا الأخير أمام غريمه حطين.
بينما على الجانب الأخر سوف يسعى الساحل لمواصلة الزحف نحو المناطق الدافئة والأبتعاد خطوة أضافية عن مناطق الهبوط.
قبل أسبوع من اليوم غادر الوثبة مسابقة كأس الجمهورية على ذات الملعب أمام المجد فهل سوف تتبخر أمال التتويج بلقب الدوري  على ذات الملعب أم سوف تطبق مقولة رب ضارتا نافعة على الوثبة.

- وفي مواجهة عنوانها ضمان البقاء في دوري الأضواء يحل  الفتوة العاشر ب20 نقطة ضيفا ثقيلا على النواعير الحادي عشر ب19 نقطة.
وتحمل المواجهة أهمية كبيرة للفريقين حيث أن الفائز بها سوف يبعد نفسه منطقيا عن ضغوطات الهبوط بينما الخاسر سوف تتقلص أماله من البقاء في الممتاز.
ويدخل النواعير المواجهة تحت قيادة مدربه الجديد أسامة الشامي ويعتبر الفريق الحموي مع الجزيرة الفريقين الوحيدين اللذان لم يتذوقا طعم الفوز منذ عودة أستئناف النشاط الكروي.
بينما يدخل الفتوة المواجهة  منتشيا بالفوز الأخير على الكرامة والنقاط الثلاث سوف تضمن للأزوري البقاء منطقيا بين الكبار خلال الموسم القادم.

- وفي مواجهة ذكريات الزمن الجميل يرحل الإتحاد الخامس ب38 نقطة إلى حمص لملاقاة الكرامة الثامن ب28 نقطة في مواجهة بعيدة عن الضغوط الحسابية للدوري لكنها قريبة من الضغوط الجماهيرية وخصوصا للنسور الزرق الذين يتعشطون لتحقيق أنتصار طال أنتضاره بعد عثرات الهزائم خلال الجولات الماضية.
بينما يدخل الإتحاد المواجهة ويمتلك أفضلية الثبات على صعيد الأداء مع أن التعادل الأخير الذي حققه الفريق أمام  الوحدة لم يلبي طموح الجماهير الأهلاوية والتي ترغب في تحسين مركز الفريق على سلم الترتيب.

-هذه القاعدة سوف يحاول حامل اللقب الجيش  السير عليها عندما يستضيف الطليعة على ملعب الجلاء في دمشق وذلك بعدما فقد الزعيم أماله منطقيا  في المنافسة على اللقب وتحسين مركز الفريق على سلم الترتيب هو الهدف الذي سوف يسعى رجال المدرب رأفت محمد إلى تحقيقه خلال مواجهة الطليعة الذي يمتلك ذات الهدف والطامح بكل تأكيد إلى تكرار سيناريو الموسم الماضي عندما أنهى الفريق الموسم بين رباعي المقدمة.
ويمتلك الجيش في رصيده 41 نقطة في المركز الرابع.
بينما يمتلك الطليعة 28 نقطة في المركز السابع.

-وفي دمشق يصتدم الوحدة السادس ب36 نقطة بطموح جبلة الثالث عشر ب15 نقطة في مواجهة صعبة التوقعات وكان كلا الفريقين قد أنهيا مبارياتيهما خلال الجولة الماضية بالتعادل الإيجابي حيث أن الوحدة تعادل في ملعب الإتحاد بهدف لمثله بينما جبلة عذب المتصدر تشرين كثيرا قبل أن يخطف تعادلا قاتلا بهدف في كل شبكة.
وبالتالي فإن الفوز هو الشيء المحتم على الفريقين مع وجود رغبة أكبر لدى النوارس وذلك للأبتعاد عن دائرة الهبوط.

-وأخيرا في مواجهة بعيدة عن الضغوط يرحل الشرطة التاسع ب 26 نقطة إلى ملعب الجزيرة صاحب المركز الأخير ب 7 نقاط.

وتعتبر المباراة هي بمثابة تحصيل حاصل للجزيرة الذي أصبح بحكم الهابط إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى.
بينما فوز الشرطة سوف يدفعه خطوة إلى الأمام من أجل الأقتراب من أندية المربع الذهبي.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر