ورشة عمل حول طريقة تنمية و تطوير الصناعات الصغيرة والتسويق بطرطوس

ورشة عمل حول طريقة تنمية و تطوير الصناعات الصغيرة والتسويق بطرطوس

المشهد - محليات

أقيم اليوم في طرطوس ورشة عمل حول طريقة تنمية و تطوير الصناعات الصغيرة في ريف محافظة طرطوس و ضمان التسويق المجدي للمنتج و المستهلك حيث افتتح الورشة محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى مبيناً أن هذه الورشة ليست وليدة اللحظة إنما هي ثمرة جهود سابقة قام بها فريق المحافظة مع رؤساء الوحدات الإدارية بعد دراسة للواقع و معرفة مقومات المحافظة و مواردها و إمكانياتها وبالتالي كانت هذه الورشة ضرورة لابد منها من أجل الإطلاع على مزيد من المقترحات على أرض الواقع و المعنيين و المختصين وتنظيم هذه المقترحات مؤكدًا أن كل المقترحات التي ستقدم ستكون موضع إهتمام و متابعة و ستوضع في أيادي الجهات المركزية للمعالجة.

وكان سابقاً قد تم إطلاق المشروع الوطني لدودة الحرير و التي تمت المباشرة به من خلال زراعة أشجار التوت بالإضافة إلى إعتماد الأشجار المثمرة في الحراج كالغار و الصنوبر الثمري و الكستناء و تشجيع المزارع السمكية في الريف بإعطاء المربين الإصبعيات اللازمة، وهناك مزرعة سمكية بحرية قيد الإحداث قريباً بالإضافة إلى طرح مشروع الأدوية الزراعية التي تشكل حاجة ملحة هذه الفترة و العديد من الإجراءات الأخرى مثل برنامج (مشروعي)و تشجيع الزراعات الأسرية تحت شعار زراعة كل شبر أرض كما تعتبر هذه الورشة إحدى الإجراءات.

بدورها مديرة التنمية الإدارية قدمت عرض عن محافظة طرطوس و مقوماتها من حيث الموقع والتضاريس و المناخ و الموارد الطبيعية الزراعية و البشرية
و عرض عن أهم المنتجات الريفية الموجودة و المنتشرة في محافظة طرطوس بشقيها النباتي و الحيواني بالإضافة إلى الحرف اليدوية و تحدث عن برنامج( مشروعي) الخاص بجرحى الجيش الذي أعطى نتائج مادية و معنوية لجرحى الجيش.

وتم أيضاً ملامسة واقع الصناعات الريفية و الأسرية بكل شفافية و أهم المعوقات التي تعترضها و منها ضرورة الدعم المادي لهذه الصناعات بقروض ميسرة و إعفاءها من الضرائب في سنوات إقلاعها الأولى إضافة إلى ضمان التسويق المثمر لها و إجراء كل ما يلزم من أجل تحقيق الريعية لأصحابها لتخرج عن كونها حرف ريفية بسيطة و تصبح أحد أهم سبل العيش بالتزامن مع تأمين مستلزمات الإنتاج بكافة أنواعها التي أصبحت غالية الثمن و تأمين الوقود اللازم و مصادر الطاقة و حماية سوقها من البضائع الأجنبية المنافسة و مراعاة ظروف المزارعين من عدم إعطائهم فواتير نظامية و معالجة موضوع ملكياتهم على الشيوع التي تحرمهم من تأمين ضمانات للقروض التي يطلبونها لإستمرار إنتاجهم و تحسينه، و تسهيل الحصول على التراخيص الإدارية لنيل العلامة التجارية لاحقاً و ضرورة تنفيذ دورات في تربية النحل و دودة الحرير و الأبقار و كافة المشاريع الزراعية و متابعة أصحابها و مساعدة أصحاب المشاريع في تسويق منتجاتهم إضافة إلى إقامة حاضنات أعمال /تراثية _زراعية _ حرفية / و تقديم الإستشارات لكل الراغبين و تأمين فرص عمل في القطاع الخاص بعقد منظم مع الشؤون الإجتماعية و تم التطرق إلى أهمية الأسواق الشعبية التي إفتتحت على مساحة المحافظة و إمكانية تخصيص سوق خاص للمنتجات

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني