اسطوانات الغاز قنابل موقوته في منازل السوريين

اسطوانات الغاز قنابل موقوته في منازل السوريين

المشهد_مادلين جليس
تداول بعض الصناعيين أنّ انفجار المنزل الذي حدث منذ أيام في "شارع بغداد" بسبب تسرب الغاز كان سببه أن أسطوانات الغاز في سورية كلها قديمة ولم تجدّد منذ فترة.
مروة الأيتوني عضو عرفة صناعة دمشق أكدت أن اسطوانات الغاز الموجودة لدينا من قبل الأزمة بزمن، وخلال الأزمة أي العشر سنوات لم يتم تبديلها، وأنه بكل العالم يتم تبديل أسطوانات الغاز وتجديدها مرة واحدة كل خمس سنوات. 
وأضافت الأيتوني أن الأسطوانة "المهترية" هي قنبلة موقوتة بكل منزل ولذلك يجب استبدال القديمة منها والتي لا يمكن تجديدها، وإصلاح الأسطوانات الممكن إصلاحها.
اما عن الجهة المعنية بتبديل هذه الأسطوانات فهي مؤسسات معامل الدفاع كما أشارت الأيتوني، وفي سؤالنا لها عن إمكانية خسارة أو ربح المؤسسات في حال تبديل الأسطوانات وإصلاحها، فأجابت الأيتوني أنها إن لم رابحة فهي ليست خاسرة، مشيرة أن ربحها يأتي من حماية المواطن السوري، وتزويده بأسطوانة ذات مواصفات جيدة.
ليس للأزمة أي علاقة مع عدم تبديل الأسطوانات بحسب الأيتوني، فمعامل الدفاع تقوم بتجديد الأسطوانات، ولكن هذا التجديد يقتصر على تغيير يد ورجل الأسطوانة، والمشكلة ليست هنا بل في "الصّمّام" الذي أصبح السبب الرئيسي في تسرّب الغاز.
وأضافت أن هذه المعامل لديها الصاج المطلوب لذلك، وحتى لو لم يكن لديها فهناك معامل خاصة طرحت أكثر من مرة التعاون معها لتزويدها به، يأن يقوم المعمل الخاص بجلب الصاج على حسابه وتصنيعه، ومن ثم تكمل المعامل عملية التصنيع، من خلال عمالها وكوادرها، أي أن المعامل تستلمها نصف مصنعة وتستكمل تصنيعها.
ومن المهم برأي الأيتوني أن يتم التعاون بين القطاع العام والخاص في موضوع تبديل الأسطوانات، فالقطاع العام عليه عقوبات وحظر استيراد وتصدير كما يعلم الجميع وكما تقول الأيتوني.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني