قرار منع "الميكرو باص" من التعاقد مع المدارس الخاصة والروضات "بلا تطبيق"

قرار منع "الميكرو باص" من التعاقد مع المدارس الخاصة والروضات "بلا تطبيق"

المشهد - محلي
أشار رئيس غرفة العمليات في فرع مرور دمشق -العقيد محمود الصالح إلى أن مدينة دمشق تعاني من مشكلة كبيرة وهي تعاقد جميع باصات النقل العامة مع المدارس ما شكل مشكلة مرورية كبيرة، لذلك نسعى لأن تؤمن الجهات العامة حافلات نقل خاصة بها للتخفيف من أزمة النقل كما وهذا العام لم يتم منح موافقات للسرافيس لنقل الطلاب والموظفين وجميع الذين ينقلون الطلاب موافقاتهم قديمة وستنتهي خلال شهر على أبعد تقدير كما أن هناك يومياً مخالفات تنظم بحق جميع «الميكروباصات» العاملة على خطوط مدينة دمشق التي لاتصل لنهاية الخط لذلك نتمنى أن يكون هناك تعاون بيننا وبين المواطنين فثقافة الشكوى يجب أن تكون موجودة لدى جميع المواطنين وعند تعرضهم لأي مخالفة تقديم شكوى على الفور إلى المرور وأنا سأقوم على الفور بإرسال دراجة نارية إلى المنطقة لتراقب الخط الذي وصلت إلينا شكوى بحقه وأي حافلة لاتصل لنهاية الخط المخصص لها سوف تتم متابعتها وتسجيل مخالفة بحقها وأنا سأتابع الشكوى شخصياً وسأحصل على تقرير من الدورية التي تم إرسالها والإجراءات التي تم اتخاذها بحق المخالف.
 من جهته  قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع النقل باسل ميهوب: نحن في لجنة نقل الركاب المشترك أصدرنا قراراً منذ شهر 11 من العام الماضي لمنع أي مهمة للتعاقد مع الشركات الخاصة أو العامة, وممنوع اليوم أن يتعاقد أي «ميكرو» مع أي شركة عامة أو خاصة لأن وسائط النقل العامة يجب أن تخدّم المواطنين, ويفترض من فرع المرور أن يكون متابعاً للسرافيس المخالفة وأن ينظم بحقهم الضبوط المناسبة، مشيراً إلى أن جميع السرافيس المتعاقدة مع مدارس وروضات ومعامل مخالفة ما عدا المتعاقدة مع معاهد ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحسب صحيفة تشرين, أوضح ميهوب أن في عقود الاستثمار يحق لأصحاب المدارس والروضات الخاصة أن يستوردوا باصات (24راكباً)، وأضاف: مادمنا قد ألغينا لهم المهمات السابقة بالتعاقد مع السرافيس أصبحوا ملزمين أن يشتروا على حسابهم وسائل نقل لطلابهم. وبخصوص حجة السائقين في التعاقد مع المدارس والروضات الخاصة بأن مخصصاتهم اليومية من المحروقات لا تكفيهم لعمل يوم كامل، أجاب ميهوب: هذا الموضوع مسؤولية وزارة النفط ونحن رفعنا أكثر من كتاب عن طريق رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة النفط لإعادة الدراسة في هذا الموضوع ونحن في انتظار إجابتهم.
من جهته , قال عضو المكتب التنفيذي في ريف دمشق لقطاع النقل عامر خلف: كل الطلبات التي تأتينا لمهمات معامل وروضات ومدارس خاصة نقوم برفضها إلا إذا كانت على مسار خط السرفيس نفسه على أن يعود للعمل على الخط نفسه وقد حدّينا بنسبة 90% من المهمات السابقة بشكل عام في كل ريف دمشق، مشيراً إلى أن معظم السرافيس التي تنقل طلاب الروضات والمدارس تعمل من دون موافقات ما يستدعي تدخل شرطة المرور لتنظيم ضبوط بحق المخالفين.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني