الزنزانة رقم 12 في المدينة الجامعية بحلب

الزنزانة رقم 12 في المدينة الجامعية بحلب

المشهد- تواصل اجتماعي
أفادت شبكة محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن إدارة السكن الجامعي في حلب، تراجعت عن الطلب من طلاب السكن الجامعي بإخلاء غرفهم والخروج منها، عقب نهاية العام الدراسي الشهر الماضي، مما أجبر الإدارة على الزج بهولاء الطلاب في الوحدة 12 بالمدينة الجامعية، التي وصفت بـ "الزنزانة 12".
وأوضحت شبكة "أخبار حي الزهراء" على مواقع التواصل الاجتماعي ، أن "إدارة السكن  لم تنته من لملمة فضيحة طرد الطلاب حتى تورطت في فضيحة أخرى أكثر بشاعة ، حيث قامت بتوزيع الطلاب الذين تم إخرجاهم من غرفهم الأصلية على غرف داخل الوحدة 12 والتي ما إن دخل إليها الطلاب مُجبرين حتى كانت المفاجأة الكبيرة الصادمة لهم ، ليكتشفوا أنه تم توزيعهم في وحدة ومبنى لايصلح حتى لتربيه الماشية، في غرف لا تقل قذارتها عن قذارة السجون أو الحظائر ولا تصلح للسكن البشري أبداً وتم وضعهم في الغرفة الواحدة من 4 إلى 5 طلاب في غرفة لاتتجاوز عدة أمتار".
وبحسب الشبكة فإن "هذه الوحدة تنعدم فيها الكهرباء وأدنى الخدمات عدا عن إنقطاع المياه وإنتشار الرطوبة وتقشر الحيطان ، هذا غير إنتشار الحشرات بشكل كبير جداً في كامل أرجاء المبنى وتشكل الحرائش على جنبات المغاسل التي لايوجد فيها حنفيات وحمامات لايمكن أن تغتسل فيها دون كوب أو زجاجة ماء".
وبيّنت الشبكة أن "الطلاب قاموا بالاعتراض على توزيعهم في هذه الوحدة "المُرعبة" كما وصفتها إحدى الطالبات للشبكة، إلا أن "الجواب كان من إدارة السكن اما أن تقبلوا بها أو الشارع بانتظاركم".
وأشارت الشبكة إلى أن الطلاب هم من اختصاصات "الطب والحقوق والهندسة"، وأن هناك "وحدات ومباني أخرى بالسكن الجامعي فارغة وجاهزة ولكنها فقط للطلاب الذين لديهم ( واسطة ) فقط ومن ليس له واسطة يُعامل من قبل مشرفي الوحدات السكنية بالتشبيح والتحكم والعنجهية".
ونقلت الشبكة عن أحد الطلاب قوله: "إن مشرفي الوحدات وإدارة السكن قاموا بتهديد الطلاب بشكل غير مباشر إن قام أحدهم بمراسلة صفحات الفيسبوك او التحدث لها عن مايجري وأن تهمة الإساءة للجامعة ستكون جاهزة له ، وتابع الطالب أن أحد الصحفيين المرتزقة والذي لايحمل حتى شهادة جامعية يقوم بإرسال التقارير عن الطلاب وكل مايكتب على صفحات الفيسبوك لإدارة السكن وأصبح معروفاً بذلك".
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني