مدير المدينة الجامعية بدمشق: إخلاء المدينة بشكل جزئي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا

مدير المدينة الجامعية بدمشق: إخلاء المدينة بشكل جزئي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا

المشهد - أخبار محلية

قال مدير المدينة الجامعية بدمشق، أحمد واصل يوم الجمعة إنه تم اتخاذ قرار بإخلاء المدينة الجامعية من الطلاب بشكل جزئي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”، مؤكدا إغلاق تجمع “الهمك” المؤلف من ٦ وحدات سكنية بشكل كامل الخميس، إضافة إلى إغلاق تجمع برزة المؤلف من وحدتين، والوحدات “٢،٣،٤،٧،٨” في تجمع المزة، وإعادة توزيع السكن في الأخير، وتأمين الطلاب المقيمين من محافظات إدلب والمنطقة الشرقية.

وأوضح واصل، أنه تم إبقاء سكن الطلاب العرب الدارسين في جامعة دمشق في سكنهم السابق، الوحدة الخامسة للإناث والخامسة عشرة للذكور، إضافة إلى الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص الوحدة السادسة والرابعة عشرة “إناث” والثانية عشرة “ذكور” للطلاب الذين لم يتمكنوا من السفر إلى محافظاتهم، كما تم الإبقاء على الوحدة الأولى وعدم إغلاقها بسبب وجود حوالي ١٥٠ طالبا فيها، وذلك بشكل مؤقت.

وأشار إلى أن موضوع الوحدة الأولى سيتم مناقشته واتخاذ قرار حوله خلال الاجتماع الذي سيعقد بين إدارة المدينة واتحاد الطلبة، مؤكدا أن القرار كان متخذا إلا أن غياب الكادر الإداري للوحدة التزاماً بقرار وزارة التعليم العالي عدم الدوام، باستثناء عمداء الكليات والمديرين العامين، أخّر عملية الإخلاء.

وأوضح واصل، أنه بالنسبة لتجمع طلاب الدراسات العليا، فإن الوضع بقي على حاله، حيث الطلاب ينتشرون في مشافي وزارة التعليم العالي، للمساهمة ضمن الحملة الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”، وبقاؤهم في سكنهم أمر مهم جدا من أجل متابعة دوامهم في المشافي، مشيرا إلى أنه تم تخصيص الوحدة “٢٠” للحالات الطارئة وتحويلها إلى مركز طوارئ مستقبلا إذا اقتضى الأمر، وإلى أنه تم تجهيزها بكل المستلزمات إضافة إلى تعقيمها بشكل كامل.

وشدد واصل على ضرورة قيام الطلاب الساكنين بأخذ المعلومات من إدارة المدينة بشكل مباشر من خلال موقع المدينة الجامعية على الإنترنت، ليتم الرد مباشرة على أي استفسار وحل أي مشكلة تواجههم.

وأكد أن عملية الإخلاء للوحدات السكنية هي للأشخاص فقط وليس لأغراضهم، التي بقيت على حالها بعدما قامت الإدارة وباشتراك الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجردها وحصرها من خلال لجان إدارية وتوثيقها بشكل رسمي، لتبقى أمانة لدى المدينة.

(الوطن)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني