السورية للحبوب توضح ملابسات قضية "الطحين الفاسد"

السورية للحبوب توضح ملابسات قضية "الطحين الفاسد"

المشهد- محلي
تحدث يوسف قاسم المدير العام للسورية للحبوب عن ملابسات قضية الطحين الفاسد في الغاب  ، موضحا أن ملف الطحين الفاسد بمنطقة الغاب في محافظة حماة بكامل تفاصيله أصبح بعهدة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.
وأشار المهندس قاسم إلى وجود دفعة من الدقيق كانت مخزنة منذ فترة وتم التحريز عليها وحجزها بشكل منفرد ومنع تزويد الافران بها منعا باتا إضافة إلى تغريم العاملين الذين كانوا سببا في شحن هذه الكمية.
وأوضح قاسم أن الموضوع كاملا أصبح بعهدة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش لبحث وتقصي حقيقة من يقف وراء هذا الأمر مؤكدا أن كل ما سيخرج من توصيات عن الهيئة بشأن المتورطين والمرتكبين لهذا الأمر سينفذ.
وبين قاسم أنه تم التوجيه بمنع استخدام أو شحن أي كمية من ذلك الدقيق مهما كانت وأي خرق لذلك يغرم الفريق المسؤول عن الشحن والتأكيد على الأفران بعدم استلام أي كيس طحين مخالف للمواصفات المعتمدة بالجودة المطلوبة. 
وفيما يتعلق بمطحنة النواعير لفت قاسم إلى انه كان عليها العديد من إشارات الاستفهام والأخطاء لأن جزء من تلك الكمية التي وجدت في المستودع كان مصدرها مطحنة النواعير وبالتالي تم معالجة الأمر ووضع تلك الاخطاء بعهدة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.
وأكد مدير عام الحبوب على الأفران والمخابز عدم استلام أي كيس طحين مخالف ورفضها وإعادته إلى المطحنة التي جاء منها مع تحمل المطحنة كافة التبعات والتكاليف حتى النقل إضافة لتحمل الفريق الذي أنتج الطحين المخالف كافة النفقات التي ترتبت عن إنتاج الطحين المخالف وذلك ضمن تعميم وزع على كافة المحافظات وكل الفروع لافتا إلى أنه تم التنسيق مع المدير العام للشركة العامة للمخابز للتأكيد على مخابزه هذا الأمر وبالتالي فأنه بعد هذا التعميم أي استلام لكميات مخالفة يتحمل أصحاب الأفران مسؤوليتها لأنه يحق لهم رفضها.
وقال قاسم إن الملف بكل تفاصيله في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بإشراف فنيين ومحققين مختصين من الهيئة مطمئنا المواطنين في محافظة حماة بأن رغيفهم بأيدي أمينة ولاسيما أن الدولة تتكلف مئات المليارات من الليرات لدعم رغيف الخبز.
وكانت معلومات وصور أفادت بتوزيع طحين سليم مخلوط بنسبة كبيرة بطحين فاسد في الأفران التابعة لمنطقة الغاب في محافظة حماة إضافة إلى خميرة منتهية الصلاحية عن كمية وصلت إلى نحو 300 طن من الدقيق وبقيمة قردت بنحو ملياري ليرة سورية وسط مخاوف الأهالي في الغاب من المضار الصحية الناجمة عنها ولاسيما على الكبد عند الأطفال.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني