السورية للحبوب:  لا خوف على توافر الطحين وتم استيراد ٤٥٠ ألف طن من القمح الروسي من أصل مليون طن

السورية للحبوب: لا خوف على توافر الطحين وتم استيراد ٤٥٠ ألف طن من القمح الروسي من أصل مليون طن

أكد مدير "السورية للحبوب" عبد اللطيف أمين في تصريح لـصحيفة "تشرين" المحلية أن المؤسسة تعمل على تحقيق التوزان المطلوب من خلال إدارة المتوافر من المادة الطحنية ، حيث قدرت الحكومة على توفيرها وفق الإمكانات المتاحة،و رغم الصعوبات التي تعانيها نتيجة خروج آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية من حسابات الخطة الزراعية وتراجع إنتاجية القمح بصورة واضحة لأسباب، أهمها وقوعها في مناطق وجود الإرهابيين وكذلك الاحتلالان الأمريكي والتركي، إلى جانب استهدافهم لمحصول القمح وحرقه وكذلك سرقته، إضافة إلى صعوبة تأمين مستلزمات الخطة الإنتاجية بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة.

وطمئن أمين أنه لا خوف على توافر الطحين، إذ لدى المؤسسة مخازين تكفي لما بعد الموسم القادم، وعقود لتأمين القمح من الدول الصديقة، يتم استجرارها تباعاً، منوهاً بأن نسبة تنفيذ العقود واستلام الأقماح المستوردة تجاوزت 45% أي ما يعادل 450 ألف طن من أصل الكمية المتعاقد عليها مع الجانب الروسي والبالغة مليون طن، جميعها في مستودعات المؤسسة لتعزيز المخزون، وتحقيق حالة الاستقرار لمادة الرغيف في ظل تزايد الحاجة لها.

وعن تأثير تداعيات الزلزال على مطاحن ومستودعات المؤسسة، فقد أكد للصحيفة أن التأثيرات طفيفة ولا تعوق العمل، فجميع المطاحن تعمل بالطاقة المطلوبة، وفق المستلزمات المتوافرة، من محروقات ومواد أخرى، ناهيك بأن الإنتاج جيد و مستمر لتأمين الطحين لزوم رغيف الخبز، مع التأكيد على زيادة الكميات بما يتناسب مع زيادة الاستهلاك، وما نشاهده من حالات ازدحام على الأفران بين الفينة والأخرى غير مرتبط بمادة الدقيق التمويني.

كما لفت أمين إلى أن أعمال الصيانة والتأهيل مستمرة وفق أولويات تسمح باستمرار تأمين المادة من دون توقف في المطاحن قيد الإنتاج الفعلي مع الحفاظ على مستوى عمليات إعادة تأهيل المطاحن التي خرّبها الإرهابيون ويزيد عددها على 15 مطحنة، إلى جانب العمل على إدخال مطحنتين جديدتين للخدمة قريباً بطاقة إنتاجية تفوق 900 طن يومياً في محافظتي حمص وحماة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني