"المايسترو عدنان فتح الله" المعهد العالي للفنون الموسيقية المكان الوحيد "لا تدخل فيه الواسطة"

دمشق - ريم غانم

"ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ" ﺑﻬﺬه ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻳﺼﻒ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﺣﻔﻼﺗﻪ ﻣﺨﺘﺼﺮﺍً ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻒ ﻣﻮﻫﺒﺔً ﺳﻮﺭﻳﺔً ﺷﺎﺑﺔ ﺣﺼﺪﺕ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.

ﻧﺸﺄ ﺍﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮﻭ "ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ" ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻛﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﻣﺤﺎﻃﺎً ﺑﺎﻟﻔﻦ ﺍﻷﺻﻴﻞ، ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺴﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻀّﻞ ﻣﻦ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ  ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻛـﺍﻟﻐﻴﺘﺎﺭ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﺍﻷﻭﺭﻍ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﺪﺃ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎﻳﺴﺘﺮﻭ ﻋﺮﺑﻲ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ "ﺍﻟﻜﺮﻣﻠﻴﻦ" ﻭﻳﻌﺰﻑ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﺭﻭﺳﻴﺎ.
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﺍﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮﻭ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ.

الدخول إلى عالم الموسيقى
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﺑﺴﺆﺍﻝ للماﻳﺴﺘﺮﻭ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭه ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﻵﻟﺔٍ ﺻﻌﺒﺔٍ ﻛﺎﻟﻌﻮﺩ؟
"ﺃﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺗﻮﺃﻡ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺻﺪﻳﻘﻲ، ﻓﻜﻞّ ﺁﻟﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺯﻑ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻜﺎﺋﻦ ﺣﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻭﻓﻴﺎً ﻟﻪ، ﻭﺃﻥ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺨﻔﺎﻳﺎ ﻭﺃﺗﻌﻠﻢ ﻭﺃﺗﻤﺮﻥ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩ."
ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ؟ ﻭﻟﻤﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ؟
"ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﻠّﻤﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ﻗﺎﺳﻢ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻛﺤﺎﻟﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴّﺔ ﻭﺗﺮﺑﻮﻳّﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﺒﺮﻭﺩ، ﺍﻟﻨﺒﻚ، ﻗﺎﺭﺓ، ﻭﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻷﻛﻤﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺆﺳّﺲ "ﻓﺮﻗﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻳﺒﺮﻭﺩ" ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺃﺟﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ. ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺤﺎﺟﺘﻲ ﻟﻠﺪّﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺃﻛﺜﺮ، ﻓﺘﻌﺮّ ﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ "ﺟﻮﺍﻥ ﻗﺮه ﺟﻮﻟﻲ"، ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﻷﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﻬﺪ ﺻﻠﺤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ، ﺩﺭﺳﺖ ﻟﻤﺪّﺓ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺤﻀﻴﺮٍ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ، ﺛﻢّ ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻛﺘﺨﺼّﺺ ﺻﻮﻟﻔﻴﺞ، ﺗﻜﻨﻴﻚ، ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ، ﺍﺭﺗﺠﺎﻝ، ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ "ﺃﺑﻮ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺒﺎﻧﻲ" ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ "ﺟﻮﺍﻥ" ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﺎﺫﺍً ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ "ﺻﻠﺤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ" ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ. ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﻫﻮﺍﻳﺘﻲ، ﻓﻘﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴّﻴﺎﺣﺔ ﺗﻠﺒﻴﺔً ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻷﻫﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻗﺘﻨﺎﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧّﻨﻲ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﺴّﻴﺎﺣﺔ، ﻭﺗﺨﺼّﺼﺖ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺳﻴﺎﺣﻴّﺔ، ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ، ﻭﺣﺼﻠﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﺔ ﻟﻠﺪّﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.

وأضاف: ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺟﺎﺀﺕ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻋﺎﻡ 2005، ﻷﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘّﻨﺸﺌﺔ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﺕ ﻋﻄﺸﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻛﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺳﻴﻘﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴّﺔ ﺃﻭ ﻋﺮﺑﻴّﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﻨّﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﺭﻣﻮﻧﻲ، ﺍﻟﺘّﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ، ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺃﻋﻄﺎﻧﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘّﻤﺮﻳﻦ ﺿﻤﻦ ﻏﺮﻑٍ ﻣﺨﺼﺼﺔٍ ﻟﺬﻟﻚ، ﻭﺧﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻔﺼﻠﻴّﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﺎﻡ 2008 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺳّﺴﺖ ﺃﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﺻﻠﺤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ، ﺿﻤﺖ ﺃﻃﻔﺎﻻً ﻣﻦ ﻋﻤﺮ 11 ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ 17 ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺃﻭﻝ ﺣﻔﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ 2008 ﻟﻜﻨّﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺳﻮﻯ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﺧﺮ ﺣﻔﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﻡ 2015 ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺨﺮّ ﺟﺖ ﻋﺎﻡ 2010 ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺪﺭﺳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻭﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻤﻴﺪﺍً ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻋﺎﻡ 2019."

ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺎﻳﺴﺘﺮﻭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺍﻟﺸّﺮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ّ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩه ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻗﺔّ ٍ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺁﻻﺕٍ ﻏﺮﺑﻴﺔ، ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﻫﺬه ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ؟  
"ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺮّ ﺝ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎً ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺎً ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﺍﻟﺸّﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻨّﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴّﺔ، ﺑﺎﻟﺘّﺎﻟﻲ ﻛﻞّ ﻣﻦ ﺗﺨﺮّﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﻠﻢُ ﺑﻜﻞّ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻤﻜﻨﻲ ﻭﺍﻣﺘﻼﻛﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ، ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺇﺑﺪﺍﻉ ﻭﺗﻤﻴﺰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺗﻮﺟﻬﻪ. ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴّﻤﻔﻮﻧﻴّﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴّﺔ، ﻭﻫﻲ "ﻟﺤﻈﺎﺕ" ﻭ"ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ" "ﻣﻼﻙط ﻭ"ﺳﻤﺎﻋﻲ ﻧﻬﻮﻧﺪ ﻛﺎﺑﺮﻳﺲ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪ" ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘّﺄﻟﻴﻒ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ، ﻭﺃﺣﻀّﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻓﺸﻐﻔﻲ لآﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺧﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ، ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﻼﻡ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ، ﻫﻲ: ﺣﻠﻲ، ﺭﻗﺼﺎﺕ ﻭﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ."

ﺇﺫﺍً ﻫﻞ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺃﻥً ّ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺳﺮﻕ ﺷﻐﻔﻚ باﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ؟
"ﻻ ﺃﻧﻜﺮ ﺃﻧّﻪ ﺃﺑﻌﺪﻧﻲ ﻗﻠﻴﻼً ، ﻟﻜﻨّﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗّﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻭﺍﻟﺘّﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘّﺪﺭﻳﺲ، ﻓﺄﻧﺎ ﺣﺮﻳﺺٌ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺟﺪ ﺗﻮﺍﺯﻧﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳﻮﻑ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ باﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻮﻑ ﺃﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ."

الجمهور السوري مثقف
ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺪﺭّﺳﺎً ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ، ﻫﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺃﻭ ﺗﺄﺛّﺮﺕ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻷﺯﻣﺔ؟
"ﻛﻤﺎ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺗﺄﺛّﺮ ﺍﻟﺘّﺪﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺧﻼﻝ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ من الحرب ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴّﺔ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻴّﺔ ﻭﺃﻫﻤّﻬﻢ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮّﻭﺱ، ﻟﻜﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴّﺪ ﻟﻠﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴّﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺘﻴﻨﺎً، ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺍﻟﻤﻤﻴّﺰ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻛﻞّ ﺷﺨﺺٍ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺪّﻣﻪ، ﻟﻦ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻧّﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻟﻜﻦ ﺗﺄﺛّﺮ ﻗﻠﻴﻼً ، ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﺎً ﻟﻜﻞّ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﻭﻗﺪّﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼّﺤﻴﺔ ﻟﻴﺘﻄﻮّﺭﻭﺍ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎًّ."

ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻧﻤﺎﻁ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴّﻢ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺴّﻮﺭﻱ، ﺧﺎﺻّﺔ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﺋﻘﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ؟
 "ﺃﻛﺮه ﺍﻻﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺠّﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺴّﻮﺭﻱ، ﻓﻬﻮ ﻣﺜﻘّﻒ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺠﻴّﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮّﺩﻱﺀ ﺣﺘّﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻼﺳﺘﺴﻬﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻪ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﻤّﻢ ﻓﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺪّﻡ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄّﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻧﻬﺎ، ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻔﻠﺔ ﻟﻔﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴّﺔ ﺷﺮﻗﻴّﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻣﻠﻴﺌﺎً ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸّﺒﺎﺏ، ﺃﻱ ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻭﺗﻘﺪﺭﻫﺎ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ."

ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳّﺔ ﻓﻘﻂ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ؟
"ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻭﻋﻤﻠﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪّﻋﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺸّﻬﺮﺓ ﺇﻻّ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻭﺗﺄﻟﻴﻔﻪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺘّﺼﻮﻳﺮﻳﺔ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧّﻪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﺪّﻋﻢ ﻭﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ، ﻟﺬﺍ ﻧﺆﻛّﺪ ﻭﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ، ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺪﻋﻢ.

"ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺇﻧﺘﺎﺝٍ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲٍ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺃﻥّ ﺍﻟﺸّﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴّﻮﺭﻱ ﻳﻘﺪّﺭ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪّﻡ ﻟﻪ ﻟﻜﻨّﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢٍ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭٍ ﻛﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺪّم ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻋﻢٌ ﺣﻘﻴﻘﻲٌ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺇﻧﺘﺎﺝٍ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲٍ ﺃﺳﻮﺓً ﺑﺎﻟﺪّﺭﺍﻣﺎ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴّﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً، ﻓﺄﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴّاً ﻟﺪّﻱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ، ﻷﻧّﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ، ﻛﻮﻥ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﺜﻠﻲ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻻﻧﺘﺸﺎﺭ، ﻟﻤﺎذا ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻫﺬه ﺍﻟﺸّﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻄﺒﻬﻢ ﻭﺗﺤﻤﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﻠّﻬﻢ، ﻷﻧّﻪ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸّﻬﺮﺓ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﺘّﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺪّﺭﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﺴّﻴﻨﻤﺎ."

ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥّ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﺺّ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ، ﻓﻬﻞ ﻧﺠﺪ ﻫﺬه ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ للموسيقا؟
"ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ، ﻓﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻭﺟﻬﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻘﻂ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻟﻦ ﻳﻜﻤﻞ ﺣﺘّﻰ ﻟﻮ ﺗﻢّ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﺎ، ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺮﺳﺐ ﻣﻦ ﺃﻭّﻝ ﺳﻨﺔ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺣﺰﻡٌ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﺴّﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺔ ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﺬﺍ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎﺯﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴّﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻫﻢّ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴّﺔ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻔﻨّﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﻓﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﺎﺯﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﻜﻮﺭﺍﻝ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺘﻬﺎ ﻫﻢ ﺳﻮﺭﻳوﻦ."

مايسترو الفرقة الوطنية
ﺗﻀﻤّﻨﺖ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤّﺔ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ّﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴّﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮّ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ، ﻫﻼّ  ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻫﺬه ّ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ.

"ﺟﺎﺀ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻫﺬه ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﻣﻦ ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﺛﻴﻞ ﺣﻤﺪﺍﻥ، ﻓﻴﻤﺎ ﺩﺭﺳﺖ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﺘﺨﺼّﺺ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﻠّﺐ ﻣﻨّﻲ ﺟﻬﻮﺩﺍً ﺷﺨﺼﻴﺔً ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ.
ﻭﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﺩﺗﻲ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ﻃﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻬﻤّﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺣﻔﻼﺗﻬﺎ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺪّﻭﺭﻳﺔ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﺪّﻡ ﺧﻤﺲ ﺣﻔﻼﺕ ﺳﻨﻮﻳّﺔ ﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻣﺆﻟّﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺒﺎﺏٍ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻠّﺔً ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪّﻣﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﺣﺴﺐ ﺭﺃﻳﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜّﻠﺔ ﺑﺼﻮﻥ ﺍﻟﺘّﺮﺍﺙ ﺍﻟﺴّﻮﺭﻱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔٍ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴّﺔ، ﺧﺎﺻّﺔ ﺃﻥّ ﻫﺬه ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﺷﺒﺎﺏ، ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴّﺰﺓ، ﻭﻗﺪّﻣﺖ ﻋﺎﺯﻓﻴﻦ ﻣﻨﻔﺮﺩﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺈﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴّﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳّﺔ، ﻭﺭﺳﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﺴّﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴّﺔ، ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﺎﺩﺗﻲ ﻟﻬﺬه ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﻠﺤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ."
ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ؟
"ﺗﺘﻤﺜّﻞ ﻣﻬﻤّﺔ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺼّﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨّﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻨّﻮﺗﺎﺕ، ﻛﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻮﺳﻴقى ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠّﺐ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﻨﻌﺎً ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﺯﻓﻴﻦ، ﻛﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴّﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺆّﻟﻒ ﻣﻨﻬﺎ، ﻛﻲ ﺗُﺘﺮﺟﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻴﻘﺎ، ﺍﻟﻤﻬﻤّﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔً ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺴﺘﻤﺮّ ﻓﻲ ﺍﻟﺘّﺤﻀﻴﺮ ﻟﻜﻞّ ﺣﻔﻠﺔ ﻣﺪّﺓ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻛﻮﻧﻨﺎ ﻧﻘﺪّﻡ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟَّﻔﺔ ﺃﻋﻤﺎﻻً ﺗﺮﺍﺛﻴّﺔ."

ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﻔﻨّﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ؟
"ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴّﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺪّﻱ ﻣﺸﺮﻭﻋﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹّ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘّﺄﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺃﻭﺛّﻖ ﻭﺃﻧﺸﺮ ﻣﺆﻟّﻔﺎﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻮﺿﻌﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﺃﻟﺒﻮﻡٍ ﻭﺍﺣﺪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴّﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺯﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪّﻣﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺩﻭﻣﺎً."

بطاقة تعريفية
ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ“ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ”ﻳﺒﺮﻭﺩ“ ﻋﺎﻡ 1983، ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻳﺪﻳﻜﺴﻴﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﻭﺇﺟﺎﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹﻋﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻷﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻧﻲ ”ﻋﺴﻜﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﻛﺒﺮ“. ﻣﺆﺳﺲ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺃﻭﺭﻛﺴﺘﺮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﺻﻠﺤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺑﺪﻣﺸﻖ، ﻣﺪﺭﺱ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺻﻠﺤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ، ﻣﺪﺭﺱ ﻭﻣﺸﺮﻑ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﺮ ﻋﻄﻴﺔ، ﻋﺎﺯﻑ ﻓﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﺃﺑﻮ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ، ﻣﺆﺳﺲ ﻓﺮﻗﺔ ”ﺳﻮﺯﺩﻻﺭ“ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺎﺯﻑ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ”ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﻴﺮﺧﺎﻥ“، ﺷﺎﺭﻙ ﻛﻌﺎﺯﻑ ﻋﻮﺩ ﺻﻮﻟﻮ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻓﺎﻏﻨﺮ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺩﻭﺭﺍﺕ، ﻛﻤﺎ ﻋﺰﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ الآﺳﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺰ.