بحر من القمامة في عروس الساحل "والمعنيون لا يستجيبون"
اللاذقية - لمى عبد الكريم
اشتكى أهالي اللاذقية من تراكم القمامة في أحياء كثيرة من المدينة بشكل كبير , دون أن تجد مطالباتهم بإزالة القمامة من غالبية الشوارع أي استجابة من قبل المعنيين.
وبينما ينتظر المصطافون بدء فصل الصيف بشكل رسمي لزيارة اللاذقية، تزدحم القمامة بتوزيع عادل بين أحياء عروس الساحل وشوارعها.
وعرض ناشطو الفيسبوك من أهالي المدينة عدداً من الصور التي توضح القمامة وانتشارها الواسع في أحياء الزراعة والصليبة والدعتور والرمل الجنوبي وبستان السمكة، متسائلين عن موقف المعنيين تجاه أكوام القمامة تلك، وما هي حجتهم لعدم إزالتها.
ورغم أن الانتقادات طالت المواطنين الذين يرمون القمامة بشكل عشوائي، إلا أن ناشطون قالوا إنه من المستحيل أن يكون هذا السبب في تراكم القمامة, فالأكوام الكبيرة منها تؤكد وجود تقصير واضح في إزالتها بشكل دوري من الحاويات.
أحد الأهالي قال لـ"المشهد" إنهم اشتكوا للبلدية عدة مرات مطالبين بإزالة القمامة من الشوارع إلا أن الجواب كان يأتي دائماً بعدم وجود محروقات كافية لإزالتها، و يتساءل المواطن ذاته: هل المطلوب أن نسبح في القمامة صيفاً عوضاً عن البحر الذي لا نستطيع الوصول إليه نحن الفقراء؟