برعاية
بروتكول سوري عراقي لتجاوز الحصار المفروض على سورية
-
ريم غانم - 2019/04/10
- 1477
دمشق – ريم غانم
وقعت اللجنة السورية العراقية المشتركة في دمشق برتوكول التعاون المشترك في مختلف المجالات للنهوض بالعلاقات بين البلدين، والذي وقعه كل من وزيري الاقتصاد السوري سامر الخليل والعراقي محمد هاشم العاني.
وزير الاقتصاد السوري الخليل أكد أن هذا البرتوكول سيكون خارطة طريق للفترة القادمة للعلاقة بين البلدين، حيث أقرينا فتح أسواق جديدة بين سورية والعراق، وركزنا على التعاون في المناطق الحرة المشتركة والمشروعات الصغيرة وتصدير الأدوية السورية وتسجيلها ودخولها الى الأسواق العراقية،، مضيفاً أن هذه الإجراءات ستساهم في مكافحة التهريب كونها ستعمل على ضبط المنافذ الحدودية وإغلاق المنافذ غير الشرعية وإعادة فتح المنافذ المغلقة بالسرعة القصوى ومنها معبر البوكمال، بما يحقق المصلحة والمنفعة للبلدين.
بدوره أوضح الوزير العاني أهمية تفعيل اتفاقيات اللجنة السورية العراقية التي تم توقيعها بما يسهم في تطوير التعاون في مجالات الطاقة والنفط والكهرباء والنقل والتبادل التجاري وتجاوز مخلفات الحرب الإرهابية على العلاقات الاقتصادية، حيث جاء هذا البرتوكول بعد انقطاع في العلاقات دام 8 سنوات.
وأشار الوزير العاني إلى جودة المنتجات السورية التي تلاقي رواجاً واسعاً في الأسواق العراقية ودورها في تخفيض أسعار المنتجات المحلية مثمنا الجهود التي تقوم بها الدولة السورية لمكافحة الإرهاب وإعادة تدوير عجلة الإنتاج والنهوض بالاقتصاد المحلي وتطوير العلاقات التجارية مع الدول الشقيقة، فهناك توجه من الحكومة العراقية الجديدة لفتح كافة مجالات التعاون مع سورية.
من جهته رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي في سورية عماد صابوني أوضح أن هذا البرتوكول الذي وقع ضمن يعد من ضمن الجلسة التاسعة للجنة المشتركة غني ويحتوي على الكثير من مجالات التعاون، فقد تم مناقشة التعاون في المجال الزراعي ووصول البضائع السورية إلى الأسواق العراقية وبالعكس وتبادل الطلاب بين البلدين، وربط خدمات النقل البري والجوي والسكني، بالإضافة إلى تعزيز السياحة زيادة التبادل، لذا سيعمل هذا البرتوكول على خلق فرص استثمارية وسيوسع التعاون المصرفي والتي بدروها ستسهم بتعزيز العلاقات البلدين.
أما ياسر ربوع مدير العلاقات الدولية في وزارة الاقتصاد السورية أكد أن هذه الخطوة ستكون مشجعة لكلا الطرفين كونهم عانوا من نفس الظروف من الإرهاب، لذا سيتم تنفيذ ما تم التوصل إليه بشكل سريع وفي أقرب وقت، والذي بدروه سيساهم بشكل كبير في كسر الحصار عن سورية.
