مشاركة كبيرة لسوريا في معرض "أرابيا إكسبو"

مشاركة كبيرة لسوريا في معرض "أرابيا إكسبو"

موسكو – ناهل الخطيب
على الرغم من الظروف التي مرت بها سوريا في السنوات الأخيرة، إلا أن الصناعة استطاعت النهوض مجددا، وتسعى إلى الخروج إلى الأسواق العالمية، والعودة إلى مكانتها المرموقة عبر التاريخ، وعليه شاركت سورية بخمس عشرة شركة في معرض أرابيا إكسبو، والمقام في العاصمة الروسية موسكو، من الفترة 8-10 نيسان الحالي، وشغل الجناح السوري قسما كبيرا من المعرض في ساحة مانيج قرب الكرملين، وتنوعات المعروضات بين الغذائية والنسيجية والالكترونية وحتى الدوائية والبناء.

المشهد التقى المهندس مجد ششمان ممثل شركة "مودا تكست" لصناعة التريكو وأقمشة المفروشات، وتحدث معه عن حال الصناعة السورية اليوم، وأهمية المشاركة في معرض أرابيا إكسبو،  وقال :سرقت الكثير من المعامل ودمرت خلال الحرب على سوريا، لكننا استطعنا إعادة بناء الكثير من المعامل، وبدأ الإنتاج من جديد، وحتى أن العديد من الذين حاولوا العمل خارج الوطن، عادوا إلى سوريا، لأن الظروف في سوريا جيدة جدا على الرغم من جميع المصاعب،

وقال ششمان: إن المشاركة هي الأولى بعد الأزمة في سرويا، وهي فرصة لإنشاء علاقات أفضل مع روسيا، لكن هناك العديد من الصعوبات التي تواجهنا كرجال أعمال، كالنقل.

من جانبه المدير التنفيذي لشركة "ريفيو" للصناعات الإلكترونية ‏ محمد غياث الخضري، اعترف بصعوبة العمل في سوريا بسبب الحصار الجائر عليها، والمعاناة من قلة توفر الطاقة الكهربائية، لكن هذا لم يمنع من تجاوز هذه الصعوبات، بسبب خبرتنا الطويلة مع معالجة المشاكل وإيجاد الحلول لها، والحكومة قدمت لنا الدعم وجميع التسهيلات اللازم للنهوض بالصناعة السورية.

وتمنى الخضري أن يكون هناك معاملة خاصة للسوريين فيما يخص التسويق في روسيا، والتي يعتقد أنها سوق واعدة للمنتجات السورية، كما أن سوريا سوق كبير لتصريف منتجات روسيا الاتحادية، كما أكد أن هناك خط نقل بحري خلال الفترة القادمة، بين روسيا وجمهورية القرم، وأن الطرفين يعملان على حل جميع المشكلات التي تعيق التعاون بين سوريا وروسيا.

فيما قال المهندس سامر ميرزا ممثل شركة "داك فود" السورية : هي المشاركة الأولى في المعرض، وهذا المعرض يشكل فرصة كبيرة لإيصال المنتجات السورية إلى المستهلك الروسي، وشهدنا اهتمام كبير بالمنتجات الغذائية هنا، لكننا لم نوقع عقود حتى الآن، وأتوقع أن يكون هناك عقود تصديرية قبل نهاية المعرض.

وكشف ميرزا إلى أن الشركة عام 2014، أثناء ما كانت الأزمة على أشدها، واتخذ المستثمرون قرارا شجاعا جدا، وعلى الرغم من الصعوبات الجمة التي واجهناها ونواجهها،  إلا أن الشركة استطاعت أن تفرض اسمها على المستوى المحلي والعربي، وحاليا نسعى لفتح أسواق جديدة ‏على مستوى العالم.‏

ونوه ميرزا إلى الصعوبات التي تواجه وصول المنتجات السورية إلى روسيا، وقال: نعاني من مشكلة التخليص الجمركي، بما يخص المواد الغذائية تحديدا، وأوصلنا هذه المعوقات إلى الجهات الرسمية في سوريا، وهناك تعاون لتذليل هذه العقبات.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني