فنان إسباني يحول اللحظات الحميمية لنساء جميلات إلى لوحات الباستيل (صور)

فنان إسباني يحول اللحظات الحميمية لنساء جميلات إلى لوحات الباستيل (صور)

موسكو - ناهل الخطيب

باستيل أو باستل (من الإيطالية pastello)  إحدى أدوات الرسم على هيئة أصابع، وتنقسم ألوان الباستل إلي نوعين :
- الباستل الزيتي ( oil pastel ).
- الباستل الناعم ( soft pastel ).
والناعم بدوره ينقسم إلى
- طباشيري ويفيد في المساحات الواسعة.
- وأقلام وهي تستعمل كثيراً في المناطق الدقيقة.
ويعتبر فن الرسم بالباستل أفضل عناصر التلوين في التصوير التشكيلي بعد الرسم بالألوان الزيتية.

يرغب العديد من الفنانين الطموحين في تعلم كيفية رسم وتلوين اللوحات، لكنهم لا يعرفون من أين يبدؤون.
في أغلب الأحيان وبعد كل شي يبدؤون التعلم عن طريق نسخ عمل الفنانين الأكثر خبرة وفي نفس الوقت وفي أغلب الأحيان لا يولون اهتماماً لموضوع العمل والتقنية وتكوين اللوحة.
أعتقد أنك بحاجة إلى محاولة التعلم من كل شخص قادر حتى ولو بتقديم معلومة مفيدة في النشاط الذي اخترته.
من الصعب أن تتاح الفرصة لكل شخص لنسخ اللوحات عن الأصل في المتحف، لذلك من المهم للغاية اختيار توضيح وشرح جيد، حيث التقنية وأسلوب الرسم  بشكل واضح، وبالطبع سيكون التدقيق المباشر لعمل الفنان هو الخيار الأفضل.

وهنا أود أن ألفت انتباهكم إلى الفنان الإسباني الرائع فيسنتي روميرو، الذي اشتهر بلوحات الباستيل للفتيات الرشيقات بملابس خادعة في لحظات انفرادية في جو رومانسي.

ولد فيسنتي في مدريد عام 1956. وعاش في كوستا برافا، وفي وقت مبكر اهتم بالرسم والتخطيط في المدرسة.
وفي سن 19 دخل مدرسة سان فرناندو للفنون الجميلة في مدريد وهي المدرسة الفنية الأكثر شهرة في إسبانيا ( سلفادور دالي درس هناك من 1922-1926 ) وتخرج مع مرتبة الشرف الخاصة في عام 1982.
عمل لعدة سنوات رساماً متجولاً في الشوارع وعلى طول الشواطئ الساحلية في شبه الجزيرة الإسبانية والجزر الإسبانية الأخرى، وفي نفس الوقت تعلم وطور مهاراته في الفنون التشكيلية، حتى امتهن واختار الباستيل في النهاية.

استقر روميرو مع زوجته في كوستا برافا (مسقط رأس دالي)، حيث بدأت مرحلة جديدة من حياته الفنية على ضوء البحر الأبيض المتوسط، ومهاراته، وشغفه، والمناظر الطبيعية الرائعة، والمنزل مع الفناء الذي عاش فيه - كل هذه الظروف كانت مثالية لتغيير لوحاته، وأخيراً نجح في تحويل المواقف الحميمة من الحياة إلى فن مهووس.
وفي عام 1987 نضج فنه بأسلوبه المتوسطي النابض بالحياة ، وعرضت أعماله في العديد من البلدان ، فرنسا وتركيا والفلبين وإسبانيا وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة والصين.
حيث قام بالتدريس في ورش عمل فنية مختلفة.

وصرح الفنان بأنه يحاول من خلال أعماله خلق "وهم المفاجأة، ولحظة الإلفة المسروقة."

في عام 2001 انتقل روميرو إلى مدريد، لكنه مازال يمضي بعض الوقت في كوستا برافا بنورها المذهل، وهو أحد أكثر جوانب أعماله تحديداً.


فنان إسباني يحول اللحظات الحميمة لنساء جميلات إلى لوحات الباستيل


شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر