أولمبي كرتنا..المطلوب أكثر من التأهل لكأس آسيا

أولمبي كرتنا..المطلوب أكثر من التأهل لكأس آسيا


المشهد- يامن الجاجة 
المستوى الذي وقع منتخبنا الكروي الأولمبي فيه وفقا لتصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يضع اتحاد كرة القدم أمام مسؤوليات جسام تجاه أولمبي كرتنا على اعتبار أن الأخير وقع في التصنيف الرابع من بين المنتخبات التي تأهلت لنهائيات كأس آسيا لمنتخبات تحت ٢٣ عاما التي تقام العام المقبل في تايلاند والمؤهلة بدورها إلى أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد كشف عن التصنيف الخاص يالمنتخبات الأولمبية المتأهلة لكأس آسيا تحت ٢٣ والتي ستجري ما بين ٨ و٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٠ حيث جاء منتخبنا الأولمبي (الذي تأهل للنهائيات كأحد أفضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثاني ضمن مجموعاتها في التصفيات) في المستوى الرابع إلى جانب منتخبات الإمارات والبحرين وإيران.
هذا وتوزع المنتخبات ال ١٦ المتأهلة إلى أربع مجموعات حيث ستترأس منتخبات تايلاند (البلد المضيف) وقطر وفيتنام وأوزبكستان هذه المجموعات،فيما جاءت منتخبات العراق وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية واليابان في المستوى الثاني،أما المستوى الثالث فضم السعودية والصين والأردن فيما يضم المستوى الرابع منتخبات سوريا وإيران الإمارات والبحرين.
ومن المقرر أن تجري القرعة في كوالالمبور في وقت لاحق من العام الحالي.
وبناء على هذا التصنيف فإن منتخبنا سيقع في مجموعة صعبة حكما ضمن النهائيات الآسيوية وهو ما يحتم على اتحاد الكرة العمل على الإرتقاء بمستوى المنتخب بشتى الوسائل والطرق المتاحة على اعتبار أن التأهل للنهائيات الآسيوية لا يعتبر إنجازا و لا يمكن أن يكون أمرا يستطيع اتحاد الكرة المفاخرة به (كما فعل رئيس اتحاد الكرة) ذلك أن هذا التأهل هو الثالث من نوعه لمنتخباتنا الأولمبية على التوالي.
وبعد أن قدم المنتخب نفسه بصورة مقلقة خلال التصفيات على اعتبار أنه تجاوز منتخبات عادية كما هي حال الكويت وقيرغيزستان ثم تعادل بشق الأنفس مع منتحب أفضل نوعا ما وهو المنتخب الأردني،بعد أن حدث ذلك يبدو أن اتحاد الكرة مطالب بوضع روزنامة عمل وخطة استعداد من شأنها الارتقاء بمستوى المنتخب فيما لو كان الهدف الموضوع فعلا هو التأهل لأولمبياد طوكيو وإلا فإن مشاركة منتخبنا في النهائيات بمستواه الحالي ستعني أن اتحاد الكرة قد اكتفى بالتأهل للنهائيات وهو أمر نؤكد أنه عادي وطبيعي ولا يرتقي لمستوى طموحات جمهور كرتنا
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر