"ديما سليمان" تحمل مسؤولية ما جرى في وادي العيون لمحافظ حماة ومدير الخدمات الفنية

"ديما سليمان" تحمل مسؤولية ما جرى في وادي العيون لمحافظ حماة ومدير الخدمات الفنية


المشهد- محلي
كتبت عضو مجلس الشعب ديما سليمان على صفحتها الشخصية.
"القضية في وادي العيون ليست فقط قضية منزل او عائلة منكوبة بل هي قضية مدينة بأكملها تعاني من نقص حاد في الخدمات كافة ، مدينة قدمت مثلها مثل باقي المدن السورية عدد لايستهان به من الشهداء والجرحى وتستحق رد الجميل ولو كان قليلا ...
والتفاصيل كما شاهدت وسمعت اليوم كالآتي :
نتيجة تقصير الخدمات الفنية في حماه وتقاعس البلدية وعدم ازالة العوائق والردميات من المجرى او العبارة ، حولت السيول ومياه الينابيع مجراها باتجاه منازل المواطنين في سفح الجبل ، وكان منزل العم ابو محمد الضحية الأولى ...
ونتيجة إهمال وتقصير أيضا من محافظ حماه و المكتب التنفيذي بدراسة وضع الانزياحات التي حصلت في التربة في منطقة وادي العيون واهمال الشكوى التي تقدم بها الأهالي بعد انهيار التربة في حارة بيت فاضل قبل عدة اشهر حيث زار المحافظ الحارة واكتفى أيضا بأخذ الصور ولم يعالج الامر .. ولم يكلف لجنة من الخبراء والمختصين لدراسة التغيرات الحاصلة في التربة ولم تتخذ الإجراءات اللازمة ، 
واليوم ايضا مرت ساعات النهار ولم تحضر لجنة لتقييم وضع المنازل والتربة وتقرير فيما إذا كان هناك خطر على الاهالي واذ كان ثمة ضرورة لاخلاء المنازل المهددة بالخطر او لا ...
المضحك أن مدير الخدمات الفنية بحماه قام بإغلاق هاتفه منذ وقوع الحادثة ،
والخطير ان افراد العائلة المنكوبة بقوا لأكثر من ٥ ساعات يستنجدون بالطوارئ ولم يجبهم احد وكانوا لازالوا تحت الانقاض ....
والأخطر أيضا ان أهالي المنطقة كانوا قد اشتكوا سابقا من سوء في الخدمات ومن خطر محدق بهم نتيجة انزياحات التربة التي حصلت مؤخرا ...
محافظة حماه بكافة مسؤليها ووزارة الادارة المحلية تتحمل المسؤلية تجاه هذه المنطقة ...
وبعد التقصير الذي رأيته اليوم بأم العين في محافظة حماه تجاه هذه القضية ، أجد أن الشكر ضرورة لجميع مؤسسات محافظة طرطوس التي تقوم بواجبها رغم بعض التقصير ولكن مهما بلغ تقصيرها لن يصل لنسبة ١٠ بالمية من تقصير جارتها حماه تجاه مواطنيها ....
الموضوع لن ينتهي هنا وستتم المتابعة تحت قبة مجلس الشعب ولكن من الضروري شرح هذه التفصيلات للجميع ليكون كل مواطن على اطلاع لمايجري حوله سواء لجهة تقصير ما او لجهة عمل ما "
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني