أهالي البرجان يحملون الخدمات الفنية مسؤولية ما حدث لشوارع قريتهم(فيديو)

أهالي البرجان يحملون الخدمات الفنية مسؤولية ما حدث لشوارع قريتهم(فيديو)


جبلة-أسعد جحجاح

تتميز الشوارع الرئيسية والفرعية في قرية البرجان الساحلية قضاء مدينة جبلة بعدد كبير من المزايا التي تؤهلها لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كونها من أسوأ الشوارع التي صممت على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
برك مياه ومستنقعات وحفر بالجملة في شوارع البرجان من الباب إلى المحراب لا مفر منها ولعل المارين في هذه القرية سيواجهون المصيبة هناك فكل حفرة تعد بمثابة كمين وخندق لاصطياد الفريسة من السيارات والمارة ذهاباً وإياباً، حتى أن البعض قاطعوا طريق البرجان وعادوا أدراجهم إلى الأوتوستراد القديم.
أهالي البرجان حملوا المسؤولية كاملة للخدمات الفنية في محافظة اللاذقية عما آلت إليه حال قريتهم وشوارعها، فهي وبحسب روايتهم للمشهد الجهة التي فتكت بالطرق وشوارع القرية ونسفت قميصها الإسفلتي بعد مشروع للصرف الصحي نفذته الجهة المذكورة في القرية منذ قرابة الـ5 سنوات مخلفة وراءها معاناة ومأساة للمارة من طلبة ومزارعين وموظفين ودون أن تدرك هذه الجهة (الخدمات) حجم المخاطر والخسائر التي تلحق بالمركبات والسيارات التي تسير عبر هذه القرية.
وكانت كاميرا (المشهد) رصدت حال الشوارع في قرية البرجان ووضعها المزري ولعل الصورة تسهم بشكل فعال في نقل حقيقة هذه  الحالة المأساوية  إلى الجهات المعنية بمديرية الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية لإصلاح ما خربته وحطمته في هذه القرية التي تعتبر صلة وصل بين الجبل والساحل.
 


 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر