(سماد اليوريا) ينير منازل السوريين ويحسن برنامج التقنين في كل المدن السورية

(سماد اليوريا) ينير منازل السوريين ويحسن برنامج التقنين في كل المدن السورية

دمشق - خاص

عملا بالمثل القائل "رب ضارة نافعة" كشف مصدر خاص في وزارة الصناعة "للمشهد" عن توقف معمل أسمدة "اليوريا" في حمص عن العمل بسبب عطل في أحد خطوط الغاز المغذية لمحطات توليد الكهرباء، موضحاً أن كمية الغاز التي تمد المعمل تتجاوز مليون ومئتي متر مكعب يومياً، وأنه في حال تحويل هذه الكمية إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية فهي كافية لتوليد 400 ميغا واط. الأمر الذي يساعد بشكل مباشر في تخفيف التقنين وزيادة ساعات التغذية في كل المدن السورية.

ومن المتوقع تحسن برنامج تقنين التيار الكهربائي اعتباراً من اليوم حيث أكدت مصادر في مديرية كهرباء ريف دمشق أن سيتم تطبيق تقنين (3/3) (ثلاث ساعات قطع ثلاث ساعات تغذية) بعد أسابيع من تطبيق تقنين (4/2) وبعد زيادة في عدد ساعات التقنين الكهربائي في ريف دمشق.

ومعمل الأسمدة بحمص يستجر يوميا مليون و200 ألف م3 غاز لتأمين الاسمدة الزراعية التي تغطي حاجة القطر من مادة سماد اليوريا والبالغة ١٠٠ ألف طن وطاقه المعمل الانتاجية تبلغ ١٠٠٠ طن يوميا والتي تكلف فاتورة استيرادها بحسب تصريحات حكومية نحو 150 مليون دولار سنويا.

وكان المعمل توقف عدة سنوات خلال الأزمة ثم أعيد إقلاعه في شهر أيلول من عام 2018 قبل أن يتوقف من جديد ثم يعود إلى العمل يوم 21 شباط الماضي.

وصادق مجلس الشعب مؤخرا على العقد رقم 2 الموقع بين "المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية" و"شركة ستروي ترانس غاز" الروسية، لاستثمار معامل "الشركة العامة للأسمدة" في حمص ويعمل في الشركة نحو 3 آلاف عامل وفني، وتقع على ضفاف بحيرة قطينة (الواقعة على بعد 10 كيلومترات غربي مدينة حمص)، وتضم ثلاثة معامل هي: معمل السوبر فوسفاتي، معمل الأمونيا يوريا، معمل الكالنتروا، أو ما يعرف بـ (TSB).

 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني