شكوى عن سوء الخدمات بجانب طريق مدرسة القزاز الثانية.. ومحافظة الريف ترفع المسؤولية عنها!

شكوى عن سوء الخدمات بجانب طريق مدرسة القزاز الثانية.. ومحافظة الريف ترفع المسؤولية عنها!

دمشق – المشهد- ريم غانم
اشتكى المواطنون في حي القزاز بجانب مدرسة القزاز الثانية، والتابعة لمحافظة ريف دمشق من سوء الخدمات المقدمة فالطرقات عبارة عن حفر كبيرة تجتمع فيها المياه والوحل، الأمر الذي جعل الدوام المدرسي اليومي من أكثر الصعوبات التي يعانون منها، حيث يصل الطلاب والمدرسين إلى عملهم بشق الأنفس بسبب تراكم الوحل على ملابسهم، هذا عدا عن تراكم القمامة على جوانب الطريق وعدم وجود حاويات كافية تخدم المنطقة وبالتالي أصبحت المنطقة ملجأ لنقل الأمراض والأوبئة! وفقد المواطن أبسط حقوقه في الحصول على الخدمات.
مديرة مدرسة القزاز الثانية بنين حلقة ثانية هنادي العقاد تحدثت لـ "المشهد" عن معاناة الطلاب والمدرسين اليومية التي ساهمت بتراجع العملية التعلمية في المنطقة بشكل كبير، في حين أن المنطقة محررة من الإرهاب منذ ثلاثة أعوام بيد أنها لم تتضرر، لكنها بحاجة إلى إعادة إعمار العقول ونبذ الجهل كي يساهم هؤلاء الطلاب ببناء سورية المستقبل وليس العودة إلى الوراء، مؤكدة انها تواصلت مع العديد من الجهات من أجل تزفيت الطريق وتأهيله خاصة أن مشكلة هذا الطريق منذ عام 2007، لكن لا أذن تصغي وكأن كل الكتب والمراسلات لم تجد طريقها إلى المسؤولين!
للوقوف على هذه الشكوى "المشهد" التقت المعنيين في محافظة ريف دمشق الذين رفعوا مسؤوليتهم عن المنطقة التي تتبع إدارياً لببيلا، فيما أكد معاون محافظ الريف "أحمد العبد الله" أنه تواصل أكثر من مرة مع رئيس البلدية في المنطقة "محمد فايز القاضي" الذي تنصل بدوره من المسؤولية، وقال بأن المنطقة عبارة عن ملكية خاصة لأحد المواطنين ولا يحق للبلدية أن تأهّل الطريق إلا في حال تنازل الشخص عن الأرض وسمح للمحافظة بتزفيتها!
وهنا من يحل مشكلة هذا الطريق ويخلص المواطنين من مشكلة أرقتهم على مدى سنين، ألا يحق لكل مواطن سوري أن تصله الخدمات بالشكل اللائق؟ سؤال برسم كل الجهات المعنية؟

طريق

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر