لليتر

بلد الطوابير.. وحكاية ألف طابور وطابور..

بلد الطوابير.. وحكاية ألف طابور وطابور..

مع انتهاء الحرب في محافظة حلب.. كان من الطبيعي ظهور النتائج الكارثية لآثارها، وكان من الطبيعي أن نشاهد طابور على فرن هنا، وطابور على إحدى صالات السورية للتجارة هناك.. إلا أن الطابور الأطول الآن هو طابور الكازيات الذي لا ينتهي، فهو يمتد على طول النظر في كافة محطات الوقود دون استثناء، ورغم محاولة المحافظة إتخاذ إجراءات لتخفيف الإزدحام وتسيير عملية التوزيع بشكل عادل إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، فالطوابير بقيت على حالها أمام الكازيات تنتظر الفرج، مع شبه انعدام لحركة المرور في الشوارع، بما فيها حركة وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة .