عاودت الليرة التركية الانخفاض اليوم الأربعاء صوب مستوى قياسي جديد وسط مخاوف من ارتفاع التضخم وتداعيات اقتصادية أخرى بعدما هوت 15 في المئة في اليوم السابق عقب دفاع الرئيس رجب طيب أردوغان عن التخفيضات الأخيرة في أسعار الفائدة.
سجلت الليرة التركية من جديد انخفاضا غير مسبوق الثلاثاء، حيث خسرت 13% من قيمتها في غضون ساعات قليلة أمام الدولار لتصل إلى نحو 13 ليرة مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى تصله.
أمس الأول تجاوز سعر الصرف عتبة 11 ليرة تركية للدولار الواحد لأول مرة في تاريخ العملة الوطنية. وبذلك شهدت الليرة التركية تراجعا في قيمتها بمقدار الثُلث مقابل الدولار منذ مطلع العام.
هوت الليرة التركية اليوم إلى مستويات تاريخية جديدة أمام الدولار الأمريكي.
تعقيباً على تصريحات وزير خارجية النظام التركي حول وجود مفاوضات مباشرة مع سورية في قضايا أمنية ومكافحة الإرهاب، فإن الجمهورية العربية السورية تنفي بشكل قاطع وجود أي نوع من التواصل والمفاوضات مع النظام التركي وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
أظهرت بيانات اليوم الإثنين أن معدل التضخم في تركيا ارتفع إلى 17.14 في المئة على أساس سنوي في أبريل/ نيسان، ملامسا أعلى مستوى له منذ منتصف 2019، ومواصلا الضغط على البنك المركزي ليبقي على سياسة متشددة.
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن «التوجه والدور العربي ضروريان لإنهاء العنـف والاقتتال عبر رؤية واقعية وبراغماتية، ومن دون ذلك سيستمر الصـراع الإقليمي على سورية الشقيقة».
أثارت تغريدات اكتنفها الغموض لرئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، قلق متابعيه على
أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة القياسي دون تغيير، الخميس، تماشياً مع مطالبة أردوغان بإبقائها منخفضة، لكنه ترك الاقتصاد الناشئ معرضاً لمزيد من هروب رأس المال وأزمة عملة محتملة مماثلة لعمليات البيع التي عصفت بتركيا قبل عامين.
قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز، إن بلاده تتوقع انخفاضا كبيرا في واردات الطاقة بعد اكتشاف كبير للغاز الطبيعي في البحر الأسود، فضلا عن مزيد من الاكتشافات بمنطقة أخرى يتم تقييمها. وقال دونميز للصحفيين: "مع هذا الاكتشاف، نتوقع انخفاضا كبيرا في الواردات. مهدنا الطريق أمام مواطنينا لاستخدام الغاز الطبيعي بتكاليف اقتصادية أقل
