شهر

شهر العسل بين الحكومة والتجار انقضى.. والفاتورة سيدفعها المواطن..

شهر العسل بين الحكومة والتجار انقضى.. والفاتورة سيدفعها المواطن..

انتهى وقت الغزل, وانقضى شهر العسل, وحبل الود انقطع, وكل ما قدمته الحكومة من تسهيلات سابقة للتجار والصناعيين بيدها اليمين ستأخذه بيدها اليسرى, بعد الفرصة تلو الأخرى ليلعب التجار والصناعيين دوراً فاعلاً في الحياة المعيشية للمواطنين, لكن معظم هؤلاء كان همه جمع المال وتضخم ثروته, ومن بعده ليكن الطوفان, لكن!... هل أصابت الحكومة بقرارها الأخير برفع سعر المازوت الصناعي؟.. من أول السطر تعتبر مادة المازوت المحرك الأساسي لعجلة الاقتصاد في البلاد, وزاد الاعتماد على هذه المادة بشكل كبير خلال سنوات الأزمة, وطرأ على أسعارها ارتفاعاتٍ متلاحقة أثرت على أسعار جميع السلع, حيث كان سعر ليتر المازوت عام 2011 خمس وعشرون ليرة سورية فقط, قبل أن يصل أمس الأول إلى 675 ليرة, وبقرارٍ اعتبره الكثير بأنه غير صائب وليس في وقته..