التجار"

تراجع الدولار قرابة 20 بالمئة خلال 24 ساعة فهل ينعكس على الأسعار؟

تراجع الدولار قرابة 20 بالمئة خلال 24 ساعة فهل ينعكس على الأسعار؟

شهد الدولار الأميركي تراجعاً مستمراً أمام الليرة السورية في ظل الإجراءات التي بدأتها الدولة منذ صباح الأمس، واستمر أمس التراجع الحاد الذي بدأ يوم أمس الأول وسط توقعات بأن يتحسن سعر الليرة السورية على مدار الأيام القادمة حيث لا تزال الدولة تتخذ كل ما يلزم من أجل تخفيض سعر الدولار وبالتالي تخفيض الأسعار عموماً وخلال 24 ساعة تراجع الدولار مايقارب 20 بالمئة.

في الأسواق.. التسعيرة المعلنة بالليرة والسعر الحقيقي حسب سعر الصرف في السوق الموازي؟!..

في الأسواق.. التسعيرة المعلنة بالليرة والسعر الحقيقي حسب سعر الصرف في السوق الموازي؟!..

حالة من فلتان الأسعار تشهدها الأسواق في المحافظات السورية كافة، حتى بات سعر السلعة الواحدة يختلف من منطقة لأخرى ومن محل لآخر وسط غياب الرادع الحقيقي والرقابة الحقيقية على الأسواق...

وزير التجارة الداخلية: واجب الحكومة خدمة المواطن ومشكلتنا مع نسبة من التجار يستغلون الحرب

وزير التجارة الداخلية: واجب الحكومة خدمة المواطن ومشكلتنا مع نسبة من التجار يستغلون الحرب

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي على هامش اجتماع اللجنة الوزارية برئاسته مع الجهات العامة في حماة الخميس الفائت، أنه لن يحصل انقطاع بالطحين والخبز مطلقاً، منوها بأنه لا مشكلة بتوافر مكونات صناعة الرغيف.

شهر العسل بين الحكومة والتجار انقضى.. والفاتورة سيدفعها المواطن..

شهر العسل بين الحكومة والتجار انقضى.. والفاتورة سيدفعها المواطن..

انتهى وقت الغزل, وانقضى شهر العسل, وحبل الود انقطع, وكل ما قدمته الحكومة من تسهيلات سابقة للتجار والصناعيين بيدها اليمين ستأخذه بيدها اليسرى, بعد الفرصة تلو الأخرى ليلعب التجار والصناعيين دوراً فاعلاً في الحياة المعيشية للمواطنين, لكن معظم هؤلاء كان همه جمع المال وتضخم ثروته, ومن بعده ليكن الطوفان, لكن!... هل أصابت الحكومة بقرارها الأخير برفع سعر المازوت الصناعي؟.. من أول السطر تعتبر مادة المازوت المحرك الأساسي لعجلة الاقتصاد في البلاد, وزاد الاعتماد على هذه المادة بشكل كبير خلال سنوات الأزمة, وطرأ على أسعارها ارتفاعاتٍ متلاحقة أثرت على أسعار جميع السلع, حيث كان سعر ليتر المازوت عام 2011 خمس وعشرون ليرة سورية فقط, قبل أن يصل أمس الأول إلى 675 ليرة, وبقرارٍ اعتبره الكثير بأنه غير صائب وليس في وقته..