شعبٌ ملّ " الطوبرة" ويشتاق السير فرادى
كم هو حزين ومؤلم الواقع الذي وصلنا إليه نحن السوريين،يكفيك أن تسير في شوارع أية مدينة تقطنها لتلمس البؤس والشقاء يرتسم بملامح كل من تصادفه،طوابير طويلة تجمع الجميع بانتظار دور يطول لتلتقف ما تيسر من مواد أصبحت حلماً أو لنقل كابوساً نختبره عدة مرات في يومنا الطويل.