اشتكى أهالي قرية بصراما في ريف القرداحة باللاذقية عبر موقع المشهد من مشكلة الطريق العام وواقع الانهيار الموجود عليها حيث رووا أنه حصل العام الماضي انهيار كبير بطريق اللاذقية-الفاخورة بجانب مدرسة بصراما بسبب السيول والأمطار الغزيرة
تشهد الصرافات العقارية والتجارية في جميع مناطق اللاذقية ازدحاماً شديداً أثار موجة من الاستياء لدى الموظفين والمتقاعدين على حد سواء جراء تعطل أغلبها وخروجها من الخدمة،ما خلف الازدحام والشجارات لدى المواطنين، مشكلة تفاقمت مؤخراً وأخرت حصول المواطنين على رواتبهم،حيث يضطر هؤلاء إلى الانتظار لساعات طويلة أمام إحدى هذه الصرافات العاملة وزاد انقطاع التيار الكهربائي عنهم من المشكلة
وردت لموقع المشهد أونلاين شكاوى عديدة من أهالي اللاذقية تتحدث عن الواقع المزري لجسر المشاة على الاتوستراد المحاذي لمشفى تشرين الجامعي والذي يعبره مئات الأشخاص يومياً، وقد شكى هؤلاء من التصدع الكبير والاهتراء الواضح الذي أتى على طريق الممشى للجسر
وردتنا شكاوى عديدة يستغرب أصحابها عن وضع جسر المشاة الموجود في بداية أوتوستراد الثورة مقابل المصرف العقاري حيث قامت الجهات المعنية بإغلاق مدخليه بأبواب حديدية تمنع المرور عليه،والجسر المذكور يتموضع على طريق حيوي يصل المدينة بالمرفأ وعدة أحياء وقرى وهو مطروق بشكل كبير من الناس خصوصاً طلاب جامعة تشرين
على مايبدو لم تكن المليارات التي صرفت على مشفى الأطفال بطرطوس كافية لتجعله جاهزاً لتحمل مسؤولية المواطنين ومرضاهم، وعلى مايبدو باتت المشافي الخاصة الملاذ الآمن في ظل الفجوات الطبية في المشافي الحكومية.
قبل أن نزور هذه المدرسة كنا نعتقد أن العصور الحجرية انتهت، إلا أن ما رأيناه في هذه المدرسة جعلنا نقف لبرهة مذهولين من هول المنظر حتى بتنا عاجزين عن الكلام.
أكثر من خمسة عشر قرية في ريف طرطوس وعلى رأسها قرية "السبَّة" يعيش ساكنوها حالة من الإحباط نتيجة عدم استطاعتهم تأمين الإسعاف لمرضاهم وتدارك أي حالة صحية طارئة قد تصيبهم، فأقرب نقطة طبية إليهم تبعد مسافة عشرين كيلو متر تقريباً وهي مشفى "صافيتا" الخاص، أما المشفى الحكومي المجاني "مشفى الباسل" فهو يبعد عنهم مسافة خمسين كيلو متراً ، الأمر الذي يتسبب بوصول المرضى متأخرين إلى المشافي المذكورة ليفارقوا الحياة بعد فوات الأوان.
كاميرا المشهد في مدرسة الشهيد نظام الدين حسن
في إحدى قرى ريف اللاذقية يعيش طلاب قرية "عنانيب" على أمل أن يكون لهم الحق في ارتدياد مدرسة نظامية تمكنهم الحصول على علمهم أسوة بباقي طلاب جيلهم في مدارس المدينة ومدارس القرى "المدللة".
