محافظ حماة للوحدات الإدارية: مسح عام لأضرار الزلازل خلال 3 أيام

محافظ حماة للوحدات الإدارية: مسح عام لأضرار الزلازل خلال 3 أيام

شدد محافظ حماة محمود زنبوعه بالاجتماع الموسع الذي ترأسه صباح اليوم ، لرؤساء الوحدات الإدارية ولجان السلامة العامة الهندسية المشكلة بالمحافظة ، على مسح الأضرار الأبنية العامة والخاصة في المحافظة الاي تعرضت لأضرار جراء الزلزال ، وذلك خلال مدة أقصاها 3 أيام .

وبيَّنَ المحافظ أن العمل الذي نفذ خلال الأيام الماضية كبير جداً ، والجهود التي بذلت مهمة ولكنها بحاجة لتنظيم أكثر .
وأن المطلوب اليوم من رؤساء الوحدات تحديد الأبنية الأكثر تضرراً وغير الآمنة والتي يجب أن تخلى من سكانها ، وموافاة المحافظة بقائمة بتلك البيانات .

وأوضح أنه تم تشكيل نحو 65 لجنة على مستوى المحافظة ، وموزعة بكل المناطق للكشف الحسي على الأبنية الحكومية العامة ومنازل المواطنين لبيان وضعها والتأكد من سلامتها الفنية أو خطورتها .

كما طلب المحافظ من أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ، متابعة عمل الوحدات الإدارية كلٌّ في منطقته لمؤازرتها وتقديم ماتحتاجه من مساعدات.

وأكد أن المحافظة تضع كل إمكاناتها من آليات ومحروقات بتصرف اللجان خلال جولاتها بالمدن والقرى والبلدات ، وتتكفل بالمحروقات للجان الهندسية التي تطوعت للعمل إذا ما استخدمت سياراتها الخاصة بعملها .

وأوضح المدير العام لشركة الدراسات الهندسية طارق حسام الدين ، أن المسوحات للأبنية العامة والخاصة ينبغي أن تجرى وفق استمارة موحدة الأنموذج وبإسلوب واحد ، لتشكيل قاعدة بيانات صحيحة ودقيقة.

ومن جانبه بيَّن نقيب المهندسين بحماة عبد الناصر خليل أن النقابة بكل مهندسيها تتعاون مع المحافظة لإعداد قاعدة بيانات وتقديمها لصاحب القرار ، وتتضمن معلومات عن الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط والمنهارة.

الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني